منذ أكثر من 12 موسماً وكرة داريا لاتزال أسيرة الدرجة الثانية,
لم تستطع تغيير هذه الدرجة نحو الأحسن حتى باتت الأكثر ديمومة بين أندية الريف في هذه الدرجة, ويعتبر نادي داريا أحد أبرز وأقدم أندية ريف دمشق لقبوه سابقاً ببسمة الريف وشيخ أندية الدرجة الثانية وكان فريقه يعرف بفتيان داريا الذي له صولات وجولات في بطولات الريف والكأس وفي هذه الأخيرة كان المركز الثالث من نصيبه في إحداها, يعتمد النادي على كادر تدريبي من أبنائه ويستعين بمدربين من دمشق لتهيئة فريق رجاله,,ويعاني من قلة العائد الاستثماري الذي لايغطي جزءاً أيسراً من نشاطه ويبقى رهين الإحسان حتى يستمر. وفي دوري الموسم احتل الفريق المركز الخامس برصيد 28 نقطة جمعها من 8 انتصارات و4 تعادلات وتعرض ل¯ 9 خسارات سجل مهاجموه 29 هدفاً وفي مرماه ب¯ 37 هدفاً وعن رحلة الفريق بالدوري هذا أكد السيد حسام طالب عضو إدارة النادي مسؤول الألعاب الجماعية وبصفته مدرب الفريق قائلاً: إن تحضير الفريق للدوري كان كبقية الأندية إنما في وقت متأخر حيث كان الملعب المعشب لازال في عهدة الإسكان والملعب الترابي لايصلح للتمرين وعندما باشرنا التمرين لم يكن في صندوق النادي قرشاً واحداً لولا دعم المحبين من فعاليات اقتصادية والبلدية ورئيس وأعضاء إدارة النادي كانت بداية صعبة وفريقنا كان جيداً ومكتمل الصفوف والمراكز والمعنويات عالية ولعب وجارى الفرق إلا أن الحظ لم يكن حليفه في معظم اللقاءات هذا عدا عن ما لقيه من ظلم تحكيمي وعدا عن الإمكانات الضعيفة المتوفرة رغم كل ذلك استطاع فريقنا أن ينتقل من المركز التاسع ذهاباً إلى الخامس مع نهاية المشوار ولولا أن أضعنا بعض النقاط بتعادلنا مع العربي والمصفاة إياباً ولولا أن لعبنا ثلاثة مباريات خارج أرضنا بسبب انشغال الملعب لكان ترتيبنا أفضل من ذلك وأضاف: مستوى فرق المجموعة الجنوبية كان جيداً وكان فريقنا على مسافة قصيرة من دوري المحترفين كما أعجبني فريق عفرين المنظم وأبرز مساوىء الدوري الظلم التحكيمي- عدم الإهتمام بالدوري- والجمهور القليل وكان الأخير عامل ضغط على الفريق عندما يخسر حتى بتنا نفضل اللعب خارج أرضنا وعن توقعاته للفريق الذي سيصعد للأولى أشار إلى فريق الوثبة وتمنى أخيراً التوفيق لفريقه في المواسم القادمة وأن يلقى الدعم اللازم للصعود للأولى وتمنى على المحبين أن يولوا المنشأة الإهتمام والدعم الكافيين التي تبلغ مساحتها 50 دونماً لأنها قريبة من دمشق وتخدم منطقة الغوطة الغربية المهملة وغيرها.