متى يتحقق حلم م الشام ويصبح لها ملعب رئيسي?
بالرغم من كل الصعوبات و المعاناة التي يمر بها نادي م الشام فهو يستحق التقدير والاحترام وقال السيد عمر السيد أحمد رئيس النادي موضحاً:النادي يفتقر إلى كل مقومات النجاح
نتيجة الظروف المادية الصعبة فهو لا يملك ملعبا للتمرين والتدريب فكيف بملعب رئيسي هذا المرض الذي نحن فيه قديم وليس حديث وتحاول الإدارة بكل جهودها المنسجمة بكل شيء تحقيق ما عجز عنه البعض خلال خمسة عشر عاما علما أن النادي يملك قطعتي أرض الأولى بمساحة 720م2 والثانية 800م2 وبدأ العمل بتسويرها منذ عام ونصف وتوقف العمل بها لعدم وجود الإمكانات المادية وقد قدمنا العديد من الطلبات إلى المعنيين في ريف دمشق وم الشام ولكن لا حياة لمن تنادي ونحن على أمل أن يتحقق حلمنا ببناء معلب رئيسي للنادي وأبنائه.
وأضاف عمر السيد أحمد بداية الفترة التحضيرية كانت قصيرة وصعبة للغاية وبإشراف المدرب أحمد كربوج ودخلنا مباريات الدوري في مرحلة الذهاب بقوة وإصرار واستطاع النادي أن يحرز مركزاً متقدماً وهو المركز الخامس متساويا مع م بانياس بالنقاط ونتيجة الضغط المؤثر تم تبديل وتعيين مدرب يملك خبرة وسمعة جيدة في سورية هو الكابتن جورج خوري وتفاءلنا خيرا بتحقيق نتائج أفضل إلا أنها انعكست سلبا على أداء اللاعبين ولم يتمكنوا من تحقيق أي نتيجة إيجابية بعد أربع مباريات بعد ذلك اعتذر الكابتن جورج خوري عن متابعة الدوري مع العلم كان مدربا سابقا في النادي ومن ثم تم تكليف المدرب محمد توفيق إدريس والمساعد بسام السيد أحمد استمروا مع الفريق لمدة ثلاث مباريات فقط ثم قدموا الاعتذار عن المتابعة وما كان على الإدارة إلا أن استعانت بالمدرب السابق أحمد كربوج لمتابعة ما تبقى من الدوري وللأسف لم يستطع المدرب المذكور أن يصحح أو يعيد ما فاته في الدوري واكتفى بالتواجد مع اللاعبين فقط مع التذكير بأن النادي حصل على 19 نقطة فقط من فوزه 4 مباريات وثلاثة تعادلات في الذهاب و في مرحلة الإياب فوزا واحدا وتعادل واحد وذكر الكابتن أحمد كربوج بأن جميع اللاعبين من منطقة المعضمية حصرا ونأمل في المستقبل من كافة اللاعبين الالتزام و المتابعة بجميع فئات النادي كاملة والنادي للجميع وإذا توفرت الإمكانات المادية سوف نعمد إلى استقدام لاعبين متميزين من كافة المحافظات وهذا مرهون بتضافر جهود أبناء المنطقة والفعاليات الاقتصادية الموجودة والغائبة عن النادي حتى الآن.
وسوف تعمد الإدارة إلى عقوبة بعض اللاعبين الذين يستحقون العقوبة وتكافئ الملتزمين ونأمل في الموسم القادم أن نكون بصورة مغايرة تماما عن هذا الموسم وهذا ممكن إذا تضافرت كافة الجهود لخدمة النادي واللعبة معا وبقي أن نذكر بأسماء اللاعبين وهم:
الحراس:مالك الخالدي-محمد المحمود-طارق قرقورة-محمد خير أيوب- ومحي الدين حمود-وهشام إدريس- لؤي معتوق-أحمد الشيخ-أحمد الحاج – حسان عميش-محمود سلوم -ومحمد رجب.