كرة الرميلان :ليس بالإمكان أفضل مما كان

قد يصاب المتابع لمسيرة رجال عمال الرميلان بكرة القدم


في الدرجة الثانية للموسم الفائت بالذهول نتيجة للتناقضات الهائلة التي يعيشها هذا الفريق بعد أن انقطعت عنه كافة الإمكانات المادية بقرار من المؤتمر العام للنقابة وبالنظر لحال الفريق في الموسم قبل الماضي (حيث عاش تجربة قريبة من الاحتراف) وفي الموسم الحالي نجد الفارق بين الحماسة و الالتزام..فمع انطلاق منافسات دوري الظل هذا الموسم وبالرغم من اعتماده على كوادره المحلية وإعلامهم بحال النادي وبعدم إمكانية حصول أي شخص على مقابل مادي لما يقدم كانت الهمة عالية لدى الجميع لتحقيق بصمة جيدة وبالفعل هذا ماحصل فكانت مرحلة الذهاب رقميا تسجل خمسة انتصارات لهم وتعادلا وحيدا وضعهم في مركز جيد بين فرق مجموعتهم ولكن مرحلة الإياب لم تكن كما يشتهي البعض على الرغم من أن البداية كانت جيدة لكن التعادل مع الميادين كان القشة التي قصمة ظهر البعير وجعلت الفريق يفقد أي أمل بالمنافسة بعد أن كان قد أمن مكانا مريحا بين فرق الوسط لينقطع اللاعبون بعدها عن التمرين نهائيا كون الحماسة والاندفاع كانا السبيين الرئيسيين في خوضهما للمباريات وبسبب عدم وجود أي حافز مادي فخسر الفريق آخر خمس مباريات بالكامل وبالكاد كان يجمع لاعبيه للقاء الفرق الأخرى.‏


رقميا فاز الرميلان بست مباريات خمس منها على أرضه أمام كل من عمال حلب والرستن واليقظة و أبو حردوب والبوكمال وواحدة خارج أرضه أمام الشباب وتعادل في أربع مناسبات واحدة على أرضه مع الميادين وثلاث خارجها مع كل من اليقظة و أبو حردوب وجاره الجزيرة. ويبقى الطلب موجها إلى المؤتمر العام لنقابة العمال وإلى مديرية حقول الحسكة بإعادة الدعم المالي للنادي لأن الرياضة هي الواجهة الأكثر حضارية للمدينة العمالية ولأننا نعيش في عصر أصبح المال فيه يشكل العصب الرئيسي للرياضة .‏

المزيد..