محمد أكرم أحد أهم العلامات الفارقة الذين يذكرهم عشاق الكرة الجزراوية من خلال شهيته المفتوحة
على تقبيل شباك فرق الخصوم التي لعب ضدها ضمن مئات فرق ناديه الجزيرة بدءاً من القواعد وانتهاء بفريق الرجال..
وهو الذي دفع النادي لأجله مبلغاً مرموقاً (125)ألف ل.س لقاء استغناء أحد الأندية الساحلية عنه عندما لعب معها أثناء تأديته لخدمة العلم.. وهذا الموسم لم يحالف الحظ محمد أكرم ليكون ضمن عداد الجوقة الجزراوية ومشاركتها فرحتها في الوصول إلى التجمع النهائي بسبب الإصابة التي لحقت به أثناء فترة تجميع اللاعبين حيث يقول مع بدء العد التنازلي قام بدعوتنا نحن لاعبي النادي إداري كرة الرجال عبد الحكيم السلطان للإلتزام ويومها لم تكن هناك إدارة بالمعنى الحقيقي لاستقالة رئيس النادي فيصل الأحمد ولم يتم تكليف أحد بدلاً عنه وأثناء إحدى المباريات التي لعبها النادي مع فريق من الأحياء الشعبية تعرضت لإصابة في الكاحل الأيمن حرمني من الالتزام مع الفريق وعندما كلف نوري ادريس رئيساً للنادي علم بإصابتي منذ اليوم الأول لاستلامه ولما قمت بالمطالبة بنفقات العلاج لإصابتي لم أتلق منه إلا كلمة لن تقبض مني قرشاً واحداً وهنا شعرت من خلال حديثه أنه لايريدني فلم يتوان الإداري عبد الحكيم السلطان من دفع نفقات العلاج من جيبه الخاص الذي تلقيته في دمشق ودفع لي أكثر من (15) ألف ل.س والحمدلله لقد تماثلت للشفاء بسرعة وأنا الآن لقد واظبت على التمارين مع نادي الخابور (درجة ثالثة) بإشراف مدرب الجزيرة السابق أحمد الصالح منذ خمسة عشر يوماً ولا أخفيكم بأنني لا أزال أحن للبيت الذي تربيت فيه (الجزيرة) ولكن بوجود بعض العقول
اللاإدارية الموجودة في النادي والتي تعمل بمعزل عن الرياضة داخل النادي فبتصوري هناك صعوبة في عودتي وعندما تفكر الإدارة بي فإني لن أتردد في تلبية النداء.. ولايسعني إلا أن أشكر الموقف الرياضي على هذه المساحة التي أنصفتني وأظهرت الحقيقة..!!