تخلى عن الفرصة بآخر لحظة ..من المسؤول عن عدم تأهل الميادين?

نعم صدقوا لم تتأهل كرة الميادين إلى الأدوار النهائية رغم تربعها على الصدارة منذ البداية حتى آخر مباريات الدوري


وقد أصيبت الجماهير المحبة للفريق بصدمة كبيرة لعدم التأهل للسنة الثانية على التوالي هذا الفشل في الوصول إلى الأدوار النهائية أثار جدلاً كبيراً في الشارع الرياضي وله أسباب قد لايعرفها الجميع وهناك خفايا كانت تحيط بالنادي وأريد من خلال هذه السطور أن أضع الجميع أمام بعض الحقائق التي يجهلونها فمنذ بداية العمل أقسم الحاقدون بأن الفريق لن يفوز في أية مباراة ووضعت العراقيل أمام الإدارة خصوصاً في فترة التحضير ولم يتكامل الفريق إلا قبل الدوري بعشرة أيام وهي غير كافية لتحضير فريق يريد الصعود وكذلك تأخر عدد كبير من اللاعبين بالالتحاق وعدم الالتزام بالتدريب ومع ذلك تصدر الفريق مرحلة الذهاب وازداد الأمل بالصعود وحاولت الإدارة في مرحلة الإياب تقديم المستلزمات والراحة لجميع اللاعبين (لباس-توظيف- مكافآت) وأخذت تعمل بجد وقدمت كل ما تملك حتى أنها تبقى تتسول حتى بعد منتصف الليل من أجل الفريق ولكنها لم تكن تعلم بأنها مثل خبز الشعير (مأكول ومذموم) فبدأ بعض اللاعبين بالتطاول والتدخل في بعض الأمور التي لاتخصهم ونسوا بأنهم لاعبون وأخذ البعض يملي بعض الشروط حتى أنهم طالبوا بتغيير المدربين وتقييم عملهم ومنهم من طالب بوضع فلان وبعد أسبوع طالب بتغييره مما أوقع الإدارة في حيرة هذا التدخل غير المقبول وعدم توفر المال أربك الإدارة وأصبح هناك فوضى إدارية خصوصاً بعد المشاكل التي حدثت بين أعضاء مجلس الإدارة وانعكس سلباً على الفريق لأن كل إداري أصبح ينشر غسيل زميله أمام اللاعبين والجمهور من هذه النقطة الضيقة تسلل بعض الحاقدين وبعض اللاعبين مرضى النفوس إلى داخل جسم النادي وبدأ المرض ينخر بالنادي ..!! ووصلت الأمور إلى تقديم الاستقالة خصوصاً مع وجود بعض المنظرين من الإداريين.. اللاعبون تركوا واجباتهم وأصبحوا يناقشون بأمور الإدارة والمدربين ومنهم من طبل وزمر بتعيين مدرب من خارج النادي.. طبعاً الإدارة كانت عاجزة عن اتخاذ أي إجراء في الفترة الأخيرة لأنها منقسمة على نفسها وهذا سمح للبعض بالتطاول على مجلس الإدارة والمدربين, إذاً النادي كان يعيش دوامة وتخبطاً وعدم مقدرة على صناعة أي قرار ومسؤولية عدم التأهل يتحملها الجميع ولا يعفى أحد منها والإدارة قصرت كثيراً في الشهر الأخير ولم تتجمع منذ أكثر من شهرين.. اللاعبون قصروا كثيراً , غياب متكرر لامبالاة تهاون واستهتار في بعض المباريات حتى أنهم أصبحوا يطلبون اللاعب فلان في التشكيلة أو عدم اللعب أو سوف يقصرون وهذا ماحدث في بعض المباريات ومع ذلك حاول الجهاز الفني التصدي لذلك رغم أن الجهاز الفني يخطىء أحياناً لكن هل هي الشماعة التي نعلق عليها عدم التأهل عندما يفوز الفريق يقولون اللاعبون هم الذين فازوا وعندما يخسر الفريق يقولون السبب المدرب هل هذا معقول…!! حتى بعض الجماهير كانت نقمة على الفريق وأخذ يطبل ويزمر بأن الفريق لن يتأهل وأدخلوا الخوف إلى نفوس بعض اللاعبين مما أثر على أداء اللاعبين.. وأقول بصراحة لو أن الإدارة سمعت الكلام السابق وضربت بيد من حديد وطبقت على الجميع لكان الوضع اختلف كثيراً.. ولا ننسى بعض الجهات الأخرى في بعض المباريات أمور كثيرة لا أريد ذكرها لكن أقول كلمة أخيرة: لن يموت نادي الميادين وسيبقى شامخاً رغم كل الظروف وأنصح مجلس الإدارة بالاستقالة ليس بسبب الفشل بل لإفساح المجال أمام الآخرين بالعمل وجزاكم الله خيراً..‏

المزيد..