الموقف الرياضي تفتح ملّف الدرجة الثانية (2من3) النضال وبردى هبطا بقرار والرميلان حاول ولكن ..?….النضال وبردى..كان بالإمكان أفضل مما كان..!
الإخفاق لا يعني نهاية العالم والأبواب الموصدة التي
حالت بين هبوط الناديين الجارين النضال وبردى للثالثة أو بقائهما في الثانية لا تعني أن أبواب المستقبل ليست مفتوحة لتحتضن الآمال للناديين في إعادة ترتيب البيت الداخلي بجملة من الإجراءات التي تعني المضي نحو الغد بثقة بدلاً من البقاء أسرى الماضي وتبعاته وأحزانه..!
خسر الناديان كثيراً من رصيدهما الكروي في هذا الموسم والتوقف الصريح عند حجم هذه الخسارة أفضل بكثير من الرهان على مستقبل مجهول قد تتضاعف فيه الخسارة ويصبح الماضي للناديين الزاهر في الإطار الكروي مجرد ذكريات من الأمس لا يمكن تجديدها أو بث الروح فيها…!
كرة الناديين تبحث الآن عن هويتها التي كانت ضائعة في هذا الموسم ولا بد من الاستماع إلى صوت العقل ووضع المسببات في دائرة التمحيص والنقد بدلاً من المكابرة والرهان الخاسر من باب العزة بالإثم….!
التداعيات سبقت النتائج
ولأن التداعي في المستوى لكليهما لم يبدأ في هذا الموسم وإنما قبله وبأشهر حيث مر الناديان بظروف أقرب للتشابه فلاعبوهم لا يريدون اللعب ويرغبون باللعب مع أندية أخرى حيث المال الوفير والشهرة فمنهم من أعطى عهداً لهذه الأندية باللعب معها ومنهم من قبض مبلغاً من المال لقاء ذلك… وحيث أن لاعبين بدلاء لهؤلاء قد توفر فماذا فعل الناديان…
بردى من جهته لم يستغن عن أحد من لاعبيه إطلاقاً فبقي محافظاً عليهم جميعاً ولم يعط أياً منهم استغناءه وخاصة أبرزهم هاشم دلي حسن الذي أتته عروض كثيرة ومن أندية المقدمة حصراً.. فتم الاستعانة بالمدرب سهيل ديب وبمساعدة فراس حمدان على أمل أن يأتيان ببعض اللاعبين وهو فعلاً ما قد حدث وبدأ الموسم وبدأت النتائج الجيدة تظهر على الفريق حيث العروض الممتازة والانتصارات المتلاحقة حتى حصل ما لم يكن على البال ولا على الخاطر حيث نال المدرب سهيل ديب عقوبة الإيقاف لأربع مباريات واستلم زمام الأمور مساعده فراس والذي بدوره تعرض لعقوبة مشابهة للمدرب سهيل فاستلم الدفة مدرب الشباب أكرم أسعد واستمر إلى نهاية مرحلة الذهاب فكلفت إدارة النادي المدرب العراقي مكي حمزة واستمر معه حتى نهاية مرحلة الإياب, المدرب العراقي بدأ بتصريح ناري قال فيه بأنه سيصعد بالفريق إلى الأولى وقد صدقه البعض فأبعد خمسة لاعبين لعدم قناعته بمستواهم وطلب من مدرب الشباب أكرم اسعد بالاستعانة بلاعبين شبان من الفريق وفعلاً تم ضم 10 لاعبين ومنهم محمد عبد الله الذي شارك وكان أساسياً طيلة مباريات مرحلة الإياب وهو ما أكده لنا مدرب الفريق وأقصد مدرب الشباب أكرم أسعد… والسؤال الذي حتى الساعة لم يجد له جواباً لماذا حدث كل هذا مع النادي في هذا الموسم ولماذا كان الهبوط من نصيبه ومن هو المستفيد من ذلك, أهم اللاعبين أم الذين يطلبون رأس رئيس النادي سؤال برسم إدارة النادي وفرع دمشق للاتحاد الرياضي…!
أما نادي النضال فله ألف قصة وقصة والقصة بدأت عندما أراد بعض اللاعبين تنازلهم لكي يلعبوا مع أنديتهم الأصلية وكان لهم ما أرادوا وبقي من اللاعبين الذين لعبوا في الموسم الماضي 5 لاعبين فقط فبدأ البحث عن لاعبين جدد لضمهم للفريق وبدأت الزيارات للعديد من أندية دمشق عسى أن يجدوا لاعبين وبدأت الوعود تنهال إلى حين رفع اللوائح الاسمية إلى اتحاد الكرة لكن لا حياة لمن تنادي فلا لاعبون أتوا ولاهم يحزنون وطبعاً إدارة النادي كانت قد كلفت المدرب مهند الفقير أحد مدربي نادي المجد البارزين بالإشراف تدريبياً على الفريق عسى أن يأتي ببعض اللاعبين من نادي المجد وخاصة منهم الشباب وهو ما قد حدث فعلاً فأتى العديد منهم فأصبح الفريق لا بأس به لكن فنياً يبعت الله وذهب الفريق إلى اللاذقية لقضاء معسكر تدريبي هناك وعاد بعده وبمن حضر وبدأت مباريات الدوري وبدأت النتائج تكشف ضعف المستوى والوجه الحقيقي للفريق والمشاكل في الفريق بدأت تزداد شيئاً فشيئاً مع كل مباراة يلعبها الفريق وحتى وصل الأمر ما بين رئيس النادي من جهة ومشرف اللعبة من جهة أخرى ووصلت إلى بعض الأحيان لقطيعة بينهما وكله على حساب الفريق.. فرئيس النادي يقول أنه السبب للحال الذي وصل الفريق إلى ما هو عليه… أما مشرف اللعبة فيقول: لماذا أنا السبب يريدني رئيس النادي أن أنزل إلى الملعب وألعب بدل اللاعبين ما هذا الكلام … ماذا فعلت أنا هل أخذت من صلاحيات مدرب الفريق فهذا كلام بعيد عن الحقيقة… فجميعنا شريك بالمسؤولية وهؤلاء اللاعبون الذين أتوا لعندنا ولم يأت أفضل منهم فماذا نفعل هل نأتي بلاعبين من المريخ… غريب هذا الأمر..
ومن هم نجومهم
النضال: عبد الرحمن الخير رمضان – علاء علايا وأحمد شيحا – محمود أيوب – محمود اليوسف – زاهر خير الله – أدهم عتيم – وسيم ظواهرة – باسل شيخ سليمان – عماد بكور – عماد اسلامبولي – ياسر قدور – أنس قدور – باسل قاسم – حسام امانو – علاء شهابي – بشار موسى – خالد الجاسم – خالد الزامل – أحمد مطر – عروة سعود – سند الرومي – ربيع هلال – عبد المعطي المغربل – ومدرب الفريق مهند الفقير ومدرب حراس بشار بيازيد وإداري سامر حلاوة ومعالج مازن حلاق ومشرف أحمد راتب امانو…
بردى: منار عقاد – زهير مبحر – أحمد طفيلية – وسام زليطة – محمد عبد الله – هاشم دلي حسن – حسين نصر الله – محمد عقاد – علاء القادري – سامر قرام – حازم العلي – محمود عاكف – غسان حلواني – محمد نعيم أبو كلام – محمد لوباني – محمد شحادة – مصعب سوادة – محمد حيدر أحمد – علاء جبلاق – بشار قصار – محمد سيد أحمد – ماهر علي – ابراهيم دياب – علي صالح – عزت شيخ الأرض – محمد عز الدين…
ودرب الفريق سهيل ديب وفراس حمدان وأكرم أسعد وأخيراً العراقي مكي حمزة..