بالريشة الزرقاء

مرة أخرى نتكلم عن التحكيم وها هو الدوري العام لكرة القدم يشارف على الانتهاء ضمن منافسة حادة بين الصعود والهبوط


وتكثر هنا الحسابات وتعمل الحسابات وتتوتر الأعصاب لملايين عشاق الرياضة. الكل يسعى للبقاء والكل يسعى لتحسين المواقع وطريقة اللعب تختلف نحو الأفضل طبعا ولو كنا نتمنى أن يكون المستوى الفني منذ بداية الدوري بهذا الشكل حتى نسعد عشاق الكرة من جهة ونرى مستوى فني يليق بسمعة الكرة السورية. أما موضوع بعض حكامنا اللذين نعتب عليهم كثيرا يكونون في أغلب الأحيان أداة مساعدة لتوتر الجو داخل المستطيل الأخضر وأداة لقتل المباراة فنيا ليصبح هذا الجو المليىء بالحيوية والنشاط باردا. والناحية الأهم يكون الحكم ظالما لبعض الفرق لعدم اتخاذه القرار الصحيح من الحالات نشاهدها على شاشة التلفاز ويقر المختص أن القرار الذي اتخذ كان خطأ ولكن ماذا يستفيد المظلوم سوى الكلام ومعه حق وكيف يمكن أن نتدارك مثل هذه الأخطاء حتى نكون قضاة ملعب منصفين وحتى نجعل من طواقمنا التحكيمية على مستوى عربي ودولي ونحن قدمنا نموذجا للعالم من خلال مشاركة سورية على مستوى التحكيم لكنها للأسف توقفت.‏

المزيد..