كرة الشباب داعبت حلم الصعود..

يمكن اعتبار موسم كرة الثانية الذي انتهى مؤخراً موسماً نوعياً لكرة الشباب بكل المقاييس فقد دخل الفريق دائرة المنافسة الحقيقية محاولاً الخلاص من ظلمات الثانية


وصولاً لأضواء المحترفين.. إضاءة لرحلة كرة الشباب بدوري هذا العام عبر سطورنا القادمة..??‏


الحصان الأسود‏


وإن لم يصعد الشباب بهذا الموسم إلا أنه قدم عروضاً مميزة ومقنعة فنياً بكثير من المباريات التي خاضها وكان بحق الحصان الأسود بمجموعته نظراً لتقارب خبرات لاعبيه من مستوى فرق المجموعة العريقة وتواضع مستويات فرق الطابقين الثاني والثالث فيها دون أن يخلو الأمر من بعض المطبات ولو حالف الفريق وكادره الفني الحظ ذهاباً وهرب من نصف التعادلات التي وقع فيها لكانت كرة الشباب أحد أطراف المربع الأقوى بكرة الثانية السورية فقد حقق الفريق نتائج إيجابية فاقت التوقعات ذهاباً وتذوق عسل الفوز خمس مرات على حساب فرق الرستن- أبو حردوب- البوكمال- ع حلب- اليرموك وتجرع مرارة الخسارة مرة وحيدة أمام رميلان وقد لازمه التعادل أمام فرق لها سمعتها كأمية والجزيرة والميادين وأخرى عادية المستوى كسراقب واليقظة ليودع الذهاب وبرصيده /20/ نقطة‏


التفوق على الذات‏


إياباً ونتيجة لتمرس وخبرة لاعبي الفريق والقراءة الموفقة لأوراق الخصم من قبل المدرب تفوقت جوقة الشباب الكروية على ذاتها ونافست بقوة على الصدارة وبقيت تحتفظ بآمال كبيرة حتى آخر صافرة بإياب كرة الشمال وقد عاش جمهور الفريق فرحة الفوز ست مرات مع الرستن-سراقب- البوكمال- ع.حلب- رميلان وأمية الذي قدم الشباب معه مباراة للذكرى وكما الذهاب لم يخل الإياب من التعثر نتيجة لتأثر الفريق بالإصابات والبطاقات الملونة حيث أضاع نقاطاً سهلة بتعادله على أرضه مع أبو حردوب واليرموك ولو أن الفريق فاز بأحد هذين اللقاءين على الأقل لضمن لنفسه فرصة شبه مؤكدة بالصعود فيما تعرض الفريق للخسارة خارج أرضه أمام اليقظة-الميادين- الجزيرة- ولو أن الفريق فاز على الجزيرة بلقائه الأخير في الحسكة لأعاد خلط أوراق المجموعة مجدداً عموماً أضاف الفريق لرصيده في الإياب/20/ نقطة لتصبح غلته/40/ نقطة ويحل بالمركز الرابع بمجموعته بعد أمية والجزيرة والميادين أبرز لاعبي الفريق هدافه حسام شيخ محمود وحارسه العفيش ولاعبوه الخلوف- العبيد- المحمد- الملوك- الحسين ,ودرب الفريق الكابتن علي الخلف وهو من أبناء المحافظة وقد وفق لحد كبير.‏

المزيد..