منذ أن صعد للدرجة الثانية حاول فريق الرستن تجهيز نفسه لدوري هذه الدرجة بكادر الفريق ذاته المؤلف من رئيس النادي عبد الباسط رجب و المشرف على اللعبة
دالي دالي بمساعدة خالد طقطق مجانا دون أي مقابل ونظرا لوعود مشجعي النادي بتقديم مساعدة شهرية تم استقدام المدرب فواز مندو لتدريب الفريق وطلب من الإدارة استقدام لاعبين فتم استقدام 15 لاعبا من الدرجة الأولى أمثال ياسر الخضر – شادي حاج بيك- فراس المصري وبشروط مالية صعبة ساهم في تجاوز جانب منه الشيخ منصور الملحم وقد صرفنا كل ما آتانا من مال وكل ما كان معنا والكلام للسيد دالي دالي – ومع هذا تحملنا عل النتائج تأتي إيجابية لكن هذا لم يتحقق وقبع فريقنا بالمركز الأخير مع نهاية مرحلة الذهاب ب¯ 7 نقاط فقط الأمر الذي لم يشجع على الاستمرار بدفع المزيد من محبي النادي..
وإزاء هذا الموضوع ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه استغنت الإدارة عن المدرب فواز مندو وطلب رئيس النادي من اللاعبين الذين استقدمهم المندو البقاء مع الفريق على الشروط المادية السابقة نفسها لكنهم للأسف رحلوا مع المدرب.
بعد رحيل المندو واللاعبين وعودة الكادر التدريبي السابق عاد اللاعبون الذين تم استبعادهم أيام فواز مندو وخاض فريق الرستن الإياب ب¯16 لاعبا فقط منهم ثلاثة يؤدون خدمة العلم ولا يحضرون إلا ما ندر ومع هذا تحسن وضع الفريق وحصد بمرحلة الإياب 14 نقطة رغم جميع الصعوبات ونقص الأدوات ومكان التدريب والوضع النفسي الضاغط على اللاعبين.
ورغم كل ما تقدم كان يمكننا البقاء بالدرجة الثانية إلا أن اتحاد كرة القدم أصر على إقامة مباراتنا الفاصلة مع فريق أبو حردوب في ملعب الميادين المغمور بالمياه وكان يكفينا التعادل بها وقد صورنا الملعب وأرفقناه باعتراضا إلى اتحاد الكرة ولكن حدث ما حدث.
على كل حال كانت تجربة الرستن في دوري الدرجة الثانية مفيدة جدا وكان الحلم سيكبر أكثر فيما لو بقي موسما إضافيا في الدرجة الثانية ..