بعد أن كان فريق العربي منافساً لفرق الصدارة في الأعوام السابقة من دوري الدرجة الثانية بكرة القدم »المجموعة الجنوبية« وجدناه الموسم الحالي
على عكس ذلك وخاصة في مرحلة الذهاب التي شهدت نتائج سيئة لهذا الفريق الأمر الذي وضعه في موقف حرج كاد أن يودي به إلى الهبوط.
ترى كيف كانت مسيرة العربي هذا الموسم لنتابع ذلك من خلال التفاصيل القادمة:
حصل فريق العربي في مرحلة الذهاب على ثمان نقاط من مجموع النقاط الكاملة والتي هي ثلاث وثلاثون, وذلك بعد فوزه بمباراتين على جاره شهبا 3-0 وعلى داريا 2-0 وتعادل في مناسبتين مع النضال والساحل بهدف لمثله وبدون أهداف على التوالي, وخسر سبعة لقاءات مع كل من عفرين 0-1 والشرطة 2-3 وحرستا 2-1 ومصفاة بانياس 0-3 والوثبة 6-1 وبردى 2-3 ومعضمية الشام 1-2 ليحتل في نهاية المرحلة المركز العاشر في الإياب استعاد فريق العربي عافيته وكان أكثر الفرق تطوراً حيث لم يخسر إلا مرة واحدة خارج أرضه مع المصفاة 1-2 بالمقابل فاز بأربع مباريات كان أبرزها على الوثبة 2-1 في مباراة ستبقى للذكرى, وعلى النضال والساحل بنفس النتيجة 2-0 وعلى بردى 2-1 وتعادل في ست مباريات مع الشرطة ودارياً سلباً ومع المعضمية بهدف لهدف وبهدفين لمثليهما مع عفرين وحرستا وبثلاثة مع شهبا ليحصل في هذه المرحلة على المركز الرابع ب¯18 نقطة وبالتالي المركز السادس في الترتيب النهائي ب¯26 نقطة منها 16 على أرضه.
سجل العربي 13 هدفا ذهاباً و 17 إياباً في حين اهتزت شباكه 21 مرة ذهاباً و12 إياباً.
هدافو الفريق هم: خالد نعيم 7 معتز العقلة, حسام الخوري 6 وتميز من لاعبيه ايضاً كل من: ايمن العسافين – مهند عامر – والحارس الشاب حسام العربيد.
عن مشوار الفريق في هذا الدوري تحدث مدرب الفريق حسين علم الدين قائلاً:
مرحلة الذهاب لم تكن طبيعية لظروف عديدة أما في مرحلة الإياب خضنا المباريات معتمدين على مجموعة من اللاعبين موزعة على ثلاث فئات:
1- الفئة الأولى: وهي الخبرة المعتمدة على الحالة النفسية في ظواهرها السلبية والإيجابية.
2- الفئة الثانية: وهي الخبرة مع عدم القدرة على الاستمرارية في التركيز وتشتت الانتباه.
3- الفئة الثالثة: وهي الشباب »تحرك فوضوي مع جهد كبير تجاه مواقف صغيرة«.
مع وضع هذه الفئات الثلاث كانت تدريباتنا كجهاز فني ومن خلال ذلك عالجنا بعض القضايا الفنية كي يعطي اللاعب أفضل أداء ممكن لديه وتابع: حقق فريق الرجال هدفين: البقاء في دوري المظاليم والحصول على المركز السادس في ترتيب المجموعة وأضاف: كان للجهاز الإداري دور كبير ومتميز في تحقيق الأهداف المحققة من خلال المتابعة الدائمة لقضايا اللاعبين.
مدرب الفريق ذهاباً مفيد زهر الدين: أنا لم أسع لقيادة فريق الرجال لكن معظم أعضاء الإدارة وبعض اللاعبين كان لهم رأي بأن أقوم بذلك فقبلت المهمة عندها واجهتنا مجموعة صعوبات تمثلت في فترة الإعداد القصيرة والخلل من القائمين على الفريق إدارياً الذين ضيقوا على اللاعبين مادياً وتأخروا في علاج حارس المرمى حسام العربيد وكان هناك طبخة لإبعادي كل ذلك أثر على نفسية اللاعبين لذلك في الأسبوع الخامس اعتذرت من رئيس النادي عن المتابعة فلم يوافق معي, وتابعت مع الفريق حتى نهاية رحلة الذهاب ورغم كل ذلك زرعنا المحبة في نفوس اللاعبين.
المدير الفني لكرة العربي إياباً سليم مسعود: تكلفنا في وقت صعب كان فيه وضع الفريق سيء حيث كان يحيط جو من عدم الثقة بتغيير الوضع وإحراز نتائج جيدا, رغم ذلك قبلنا المهمة لسببين: ثقتنا بنفسنا لتغيير الواقع وثقتنا باللاعبين فكان التعاون جيد من قبل الإدارة واللاعبين ووقوف الجمهور معنا مما أتاح لنا العمل على تطوير الواقع وإحراز نتائج جيدة جعلتنا نهرب من شبح الهبوط.
مثل فريق العربي كل من : حسام العربيد – نسيم معروف – أيمن العسافين – معن مرشد – قيصر الباروكي – يوسف الحمود – ماجد المحمود – مالك زين – فداء داوود – أيهم زين الدين – باسل العودة – إياد العلي – مهند عامر – عاطف العربيد – رأفت الجغامي – عمر رضوان – شادي بدر – حسام الخوري – وجدي الصايغ – سامر الناصر – خالد صيموعة – معتز العقلة – خالد نعيم – رابح الحلبي – فادي الدوواد – نضال حمزة.
المدرب ذهاباً: مفيد زهر الدين, إياباً: حسين علم الدين, المدير الفني: سليم مسعود, الإداري إحسان العباس المشرف: ياسر أبو حلا, مدرب لياقة وجيه العلي, المعالج نضال غانم, مدرب الحراس ذهاباً تركي عامر.