يقال الطبع غلب التطبيع, هذه المقولة لم تأت من فراغ بل من خلال التجربة الفطرية سابقاً والعلمية لاحقاً طبع بعض الناس في محافظتنا
تجاوز حدود المعقول , حسداً أو غيرة, والوقت لديهم كبير للتأليف والتأليب لتغطية فشلهم وسبق وأن قلنا أن القافلة تسير. ولم تصل الرسالة بعد لأن العقل هنا ركب على المكيدة والدسائس والصورة الخارجية مرسومة بألوان الوداعة والثقافة والمودة والحب العميق للنادي.
لكن الواقع يدفعني للقول حب الأذية من طباع….. الكثير هم من يحبون النادي وقد بدا جلياً وعلى أرض الواقع عندما وضع عضوا مجلس الإدارة مبلغاً من المال يستخدم عند الحاجة لدفع مسيرة النادي وإن لم يكن تبرعاً بل دفعاً للمسيرة وتعبيراً عن الانتماء والولاء للفتوة. أعقبها كثيرون ممن تبرعوا لتكلل اليوم من مشجع ومحب نادي الفتوة رامي العوض بتقديمه تبرعاً عينياً ولترسل لي شركة فارتانيان شيكاً مالياً تبرعاً منها للنادي دعماً ووقوفاً مستمراً لمسيرة التطور المؤسساتي ضمن رؤية الدولة بعد أن كشف المستور وزالت الضبابية وأحقق الحق وزهق الباطل.. ما جرى في اللقاء الأخير مع نادي جبلة لا يمثل الصور الحقيقية لأهالي دير الزور بل لفئة قليلة استخدمت للنباح لمستخدميها وهم ضحية من غرر بهم لأنه بالأصل لا يستطيعون المواجهة… هناك خطأ تحكيمي وهناك ركلة جزاء لكن الحكم هو سيد الموقف وصاحب القرار.. وبالمقابل هنا إدارة وطرق قانونية نصل إلى حقنا وقد حصل ذلك من قبل, فلماذا هذا الانفعال الغير مبرر طالما النقاط الثلاثة أصبحت في السلة وهل رضي الجمهور بالعقوبة التي فرضت على نادي الفتوة وأصبح فرحاً. والعتب الأخير لبعض الزملاء الصحفيون الذين بدؤوا يصبون النار على الزيت إما للفت الانتباه إليهن وإما أيضاً لنقل واقع وتصوير وتضخيمه من رؤية ضبابية وهذا أيضاً لا يعنيني كشخص ولا يعني الإدارة بشيء لأن ذلك يدخل ضمن غيوم الصيف الكاذبة. كل هذه الرؤيا وما يحيط بنا من معوقات نسي البعض أننا عشنا ونعيش في عروس الصحراء التي علمتنا القساوة وتجاوز المحن والوفاء والمحبة.