يا فرحة ماتمت

جاء قرار اتحاد الكرة في اجتماعه الأخير بسحب بطولة دوري شباب الكرة من نادي الاتحاد بحجة وجود (تزوير ) لأحد اللاعبين


بمثابة الصاعقة على الأهلاويين..الذين وجدوا أن هذا القرار فيه الكثير من الغبن بحق ناديهم وبدأ البعض يتساءل على ماذا اعتمد اتحاد الكرة بعد مرور شهر ونصف من انتهاء دوري الشباب دون وجود اعتراض من أحد وخاصة أن الهوية الشخصية التي تخول أي لاعب بالمشاركة في مباريات الدوري وبكافة الفئات هي من إصدار اتحاد الكرة وممهورة بختم الاتحاد وتوقيع رئيس الاتحاد و أمين السر فكيف وجد التزوير طالما أن كشف اللاعب هو من إصدار اتحاد الكرة هذا من ناحية ومن جهة ثانية هل من المعقول أن يذهب جهد وتعب إدارة النادي والكادر الفني والتدريبي واللاعبين بسبب لاعب واحد هل أصبح (ماردونا)لكي يكون هذا اللاعب سببا في تأهل فريق ناديه للناشئين إلى الدور النهائي وحصول الشباب على بطولة الدوري علما أن اللاعب المذكور لم يشارك بالشباب إلا في مباراة واحدة بالطبع كل عشاق المدرسة الاتحادية ضد أي مخالفات تقع في النادي تكون منسوبة للمصالح الشخصية بالنسبةة للكوادر التدريبية ويعتبر البعض الآخر من الأعضاء بالقلعة الحمراء بأن المسؤولية أولا وأخيرا يتحملها أعضاء مجلس الإدارة القائمين على الفئات العمرية بالنادي ومن ثم الكادر التدريبي لفئة الشباب والناشئين وخاصة أن كان لديهم علم بالمخالفة.‏


على العموم الفأس وقعت بالرأس وفرحة الاتحاديين لم تكتمل بفوز شبابهم ببطولة الدوري بعد إخفاق رجالهم بالمنافسة على بطولة الدوري وخروج ناشئيهم من التصفيات بقرار اتحادي.‏

المزيد..