عجباً.. هل الريشة الطائرة بلا حرمة!!..

أذهلني خبر في صحيفة الموقف الرياضي, وهو بأن لاعبة قالت: أنها كرهت رياضتها الدراجات, فقررت التحول للريشة الطائرة, زاعمة أنها لا تستفيد بلعبتها!!..


وبنظرة العارف لخلفيات هذا الخبر نرى اللاعبة وكأنها ضامنة لاتحاد الريشة. وبمجرد قرار منها بتغيير رياضتها فهي واثقة بأن أبواب رياضة أخرى ستشرع لها فوراً »وستلحق بالجوقة كما هو عليه الخبر«…‏


ولمن لا يعلم سوف نتابع لكم حقيقة الخبر : فقد شوهدت اللاعبة المذكورة »ودون أن تعرف حتى مسكة المضرب, ولمجرد قرارها الخطير بالتحول« فشوهدت تصطف مع المنتخب الأول للريشة الطائرة وتعيش المنتخب وتنطلق بتدريباتها الريشة الأولى فقط لأنها قررت ذلك!!..‏


فأولاً: إذا كانت المسألة بتلك البساطة على ما يبدو, فسوف نرى جوقة منتخب الريشة الطائرة قريباً تضم كل من لم تعجبه رياضته على ذات المبدأ بذريعة أنه لا يستفيد »وبالطبع لا نعلم كيف ستستفيد في الريشة وما هو المقصود بالفائدة?!..«.‏


وثانياً: ماذا سنقول لأبناء رياضة الريشة الذين أمضوا السنوات التدريبية وصرفوا المال والجهد ليحلموا بأن يصطفوا مع المنتخب ويسجل اسمهم فيه?!..‏


وثالثاً: ماذا سنقول للمدرب الأجنبي الجديد عن ذلك الموقف الغريب والنادر والذي لا يمكن أن يحدث في أي دولة وتحت أي مسمى?!..‏


أخيرا اعتقد أن رئيسة الاتحاد لا تعلم بكل ذلك ولن ترضى إن علمت »كونها في إجازة« ولكن أين أعضاء الاتحاد? وأين لجنة المنتخبات? فهل هانت الريشة الطائرة لهذا الحد حتى يصطف في منتخبها من هب و دب?!..‏


يا أولي الأمر ماذا أنتم فاعلون?!!..‏

المزيد..