ما بين النصف الفارغ من الكأس والآخر (الملآن) خيطٌ وهميّ قد لا يتعدّى نظرة الناظر إليه..
لستُ متشائماً كما يعتقد البعض أو كما يستنتج, بل أنّي على درجة كبيرة من التفاؤل والدليل أنّي مازلتُ محكوماً بأمل خروج رياضتنا من قمقمها وتكسير لوح الجليد الذي وضعت محاولتها ببرودته..
مازلتُ محكوماً بأمل أن يفهمنا الآخرون وأن يعترفوا بأنّ حبّنا لرياضتنا خالصاً لوجه الله فيما يتابعونها هم لأنها عملٌ بالنسبة لهم, وعندما يكونون خارج تشكيلات قيادتها لن يلتفتوا إليها..عندما كانت درجة الحرارة تقترب من الصفر هل رأي أحدكم أياً من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي في مباراة كرة قدم?
عندما تُقام بطولة الجمهورية في صالة لا يوجد فيها (كراسي فاخرة) هل جاء أحدهم وتابع البطولة?
هل حاول أحد المسؤولين الرياضيين أن يضمّ لاعباً بعد الفوز وقبل (الدوش) أم أنّ رائحة العرق مقززة فعلاً?
هل استدعى أيٌ من أعضاء المكتب التنفيذي رئيس نادي الاتحاد ليسأله عن أحوال ناديه ولماذا يتعرّض لمثل هذه الهزّة الكروية في قواعده وواجهته?
ألا يستحقّ التصرّف الأرعن الذي قام به أحد المشجعين في مباراة القرداحة والكرامة ولو بيان إدانة وتعاطف مع الحكم الدولي محمود عباس?
لماذا يصرّ المكتب التنفيذي على ربط مصير غيره به بهذا الروتين القاتل ويعجز اتحاد الكرة عن تأمين مئة ألف ليرة لمنتخبه في الوقت الذي يقترب فيه رصيده من 16 مليون ليرة سورية وهل من اللائق أن يقوم شخص ما بدفع هذا المبلغ للمنتخب والمؤسسة الرياضية ستقرأ هذا الكلام وسيهزّ بعضهم رأسه معترفاً بالخطأ لكن سيستمر
Ghanem68@scs-net.org “>به!
Ghanem68@scs-net.org