ما شهده دوري المحترفين بكرة القدم في الأسابيع الماضية,
وما قد يشهده في الأسبوعين الباقيين هو من أساس المنافسات الكروية التي لاتكون دون اتهامات ولكن ما نأمله هو أن تبقى في إطار الإتهامات ولا تتجسد على أرض الواقع حقيقة وأمراً مقضياً.
ليس غريباً أن تنتفض فرق المؤخرة , وليس مفاجئاً أن تتناقض النتائج من مرحلة لأخرى فضغط النقاط وموقف كل فريق على لائحة الترتيب يفرض هذا التناقض وبقويه..
أما فيما يخص المسألة التحكيمية والإشارات الكثيرة والمتعددة على أداء حكام الدوري فقد توافقنا مع القسم الأكبر منها لكننا اختلفنا مع من أصرّ على أن هذه الأخطاء متعمدة والهدف منها الحفاظ على فريق ما بالدرجة الأولى وتتويج فريق بحد ذاته بلقب هذا الموسم…
الأخطاء التحكيمية واردة والفادح منها يؤثر على خارطة الترتيب ويجب معاقبة مرتكبيها دون اتهامهم بنزاهتهم والعقوبة تكون أيضاً على الضعف وليس شرطاً أن تقتصر على عدم النزاهة..
الدوري السوري للمحترفين يمضي نحو نهايته وسط متابعة جماهيرية كبيرة واهتمام إعلامي استثنائي ومواقف رسمية معقولة جداً, وكل ما نأمله هو أن يصل إلى نهايته السعيدة بأقل الأخطاء ويفوز بلقبه من يستحقه ويبقى الأفضل في الدرجة الأولى..