لم يكن هذا الموسم جميلاً كما يجب على كرة نادي الوحدة
والمركز الثالث الذي ضمنته في الدوري يعتبر إنجازاً لها قياساً على الظروف التي عاشتها.. في فترة من عمر الدوري وخاصة في إيابه تراءت أمام جمهور الوحدة آمال مشروعه بالمنافسة على لقب دوري المحترفين وجاءت نتائج فريقي الجيش والكرامة لتعزز هذه الآمال ووقفت في مباريات معينة على بعد خطوة من الصدارة لكنها عجزت عن المتابعة ولها في ذلك أسبابها وفي مقدمتها الإصابات الكثيرة والمتكررة التي لحقت بعدد من أبرز لاعبي الفريق..
وفي مسابقة كأس الجمهورية, ومن سوء حظ الكرة البرتقالية كان عليها أن تواجه فريق الإتحاد في دور ال¯ 16 من هذه المسابقة ولأن الإتحاد كان يبحث عما يحفظ له ماء الوجه في هذا الموسم فقد وضع كل ثقله في مسابقة الكأس واستطاع التفوق على الوحدة في حلب بهدف وحيد والتعادل بدمشق بهدف لمثله وبالتالي وقف سقف الحلم البرتقالي عند المركز الثالث في دوري المحترفين وهو من وجهة نظري مركز طيب ومقبول مقارنة بالظروف التي أشرنا إليها..
هناك مسألتان على كرة الوحدة حسمهما بأسرع وقت: الأولى موضوع المدرب بعد أن اتضحت النية بالإستغناء عن صانع إنجازاتها نيناد والإسراع بتسمية البديل ليكون المجال أمامه واسعاً للتحضير للموسم القادم والثانية عملية التجديد في الفريق والرهان على مجموعة شابة وقادرة بموهبتها على إعادة كرة الوحدة إلى الواجهة…