عندما نستعرض واقع الكرة في هذا النادي نراها للأسف أنها تسير من أسوأ للأسوأ كم من مقالات وتحليلات وإشارات تطرقت للوضع القائم والنتائج المتردية التي ظهر بها مؤخراً يثبت دون أدنى شك بوجود
مخالفات وأخطاء ونواقص لايمكن السكوت عليها نعم حقائق لايمكن الوقوف عندها موقف المتفرج خاصة في قضية عامة هي ملك الجميع وليس حكراً وملكاً شخصياً لأحد.
وبما أن الأوراق انكشفت والأمور اتضحت وآمال الصعود للأضواء تبخرت ما عادت من حجة أمام السيد أحمد مدو رئيس نادي عفرين من البقاء في موقعه طالما كان يهدد ويلوح بالإستقالة دائماً لذلك أعتقد جازماً أن الوقت قد حان لنسمع قرار السيد مدو بهذه الاستقالة إن كان صادقاً.
قبل عام ونيف ذكرت لأكثر من مرة وعبر صحفنا الرياضية بأنكم لن تتأهلوا للدرجة الأولى ولن تروا الأضواء مطلقاً مادام هذا هو تفكيركم وطريقة عملكم.
واليوم حصل ماكنا نخشى منه بالأمس ووقع الفأس بالرأس بالضربة القاضية والفشل الذريع وخيبة أمل جديدة للعام الثاني على التوالي وهذا يثبت مرة أخرى فداحة ما ارتكبتموه من أخطاء لايمكن تقبلها.
الإصلاح والتغيير في هذا النادي هو المطلوب , تغيير جذري حقيقي وإعادة الأمور إلى من يجيدون إدارتها بالإتجاه الصحيح للنهوض بهذا النادي نحو الأفضل لا أن تبقى الأمور والإدارة وكل شيء بيد شخص واحد هو الأمر الناهي, يستحوذ فيه كل السلطات بشكل فردي كما يشتهي وفق أهوائه وإرضائه لغايته الشخصية ونحن بدورنا لجنة المتابعة في نادي عفرين لايسعنا إلا أن نقول افعلوا ماشئتم فهذا الواقع الذي تعيشونه لن يدوم طويلاً.