تركت جوقة الجزيرة في محطتها الأولى من تجمع الأقوياء غصة مؤلمة بعد الخسارة المهزلة أمام
فتيان الوثبة..!! وباتت الأسئلة تطرح الأسئلة بين أوساط الشارع الرياضي تبحث عن الأسباب الخفية حول ظهور الفريق بهذا المشهد البائس بعيداً عن الكتلة الرقمية للأهداف وكذلك خسارة نقاط اللقاء بل عن الإنهيار الصاعق الذي حل به.. !! من خلال التخبط العشوائي وانفلات أطراف الخطوط الخلفية وتواضع وسط الميدان وخيبة مقدمة الهجوم..!! ليكونوا صيداً سهلاً بين فكي كماشة تلامذة الخوري مروان.. وهنا لاتزال أصداء الكارثة السوداء التي كبست على أنفاس الجزيرة حديث الساعة في الحسكة وإن تبدو الحقائق ومن يبحث عنها ليست مبهمة وفق المدى المنظور لأنه وكما تحدثنا في صفحاتنا سابقاً لم تكن مقومات الصعود وردية بل على العكس تماماً كل يغني على ليلاه داخل أروقة البيت الجزراوي وكما يقول المثل الشعبي (الطبل بغويران والدبكة بعجاجة..!!)لأن من يبحث عن نعيم جنة كرة القدم عليه بالعمل الصالح والتزود بالصفاء والنقاء والتقوى وإلإنتماء للقميص الذي يرتديه وهذا كله غير متوفر في عرف فريق الجزيرة.. لأن الظن بعناصر الفريق لم يكن بمحله إذ لم يلمس إطلاقاً الولاء في الموقعة اللغز التي تجرعها الآلاف من أنصار الفريق المرافق له إلى دير الزور بطعم أمر من العلقم…!! بقي السؤال الأهم الذي يطرح نفسه وبقوة كيف باتت الإدارة ليلتها قريرة العين وأرخت الحبل لأربعة من أبرز اللاعبين ثلاثة منهم يشغلون مراكز الخطوط الخلفبة في الفريق..!! يتجاذبون أطراف الحديث على أنغام (البريدج) حتى ساعات الصباح الباكر..!! على العموم نحن لسنا متشائمين وليست هوايتنا ممارسة التصيد لننشر ونشهر أو النظر إلى النصف الفارغ من الكأس ولكن أن تدخل معادلة التفكير بالصعود إلى سلسلة جديدة من الإحتمالات فهذا أيضاً ليس عدلاً..!! ولنا مع الحديث بقية يا فتيان الجزيرة..!!