قذافي عص مت: كفانا غربة وحرمان

لم يتردد أبداً.. بل قالها بكل جرأة… أنا أتعامل مع النادي وليس مع أشخاص وأرد جزءا من الدين والوفاء لهذا النادي صاحب الفضل على كل رياضي شريف..


القول لمهندس كرة الجهاد القذافي عصمت الذي فتح قلبه للموقف الرياضي ليعبر عما يكنه قلبه الذي يعتصر ألماً لما وصلت إليه رياضة النادي.. وأضاف قائلاً:‏


هذه النهاية المحزنة للجهاد لم تأت من فراغ بل هي رواسب وتراكمات سنين خلت وليست وليدة هذا الموسم فقط.. والهبوط كان عنوان مكتوب مع بداية هذا الموسم فالدعم المادي غائب كلياً.. تعاون كوادر وخبرات النادي.. الصراع الإداري وعدم ترميم الإدارة ترك فراغاً كبيراً… وعدم وموقف المتفرج لفرع الحسكة.. كل هذه الأمور انعكست سلباً على نتائج النادي. كما أن بعض زملائي من اللاعبين مازالوا منقطعين منذ أكثر من شهر ونصف.. الحديث ربما جاء متأخراً وخاصة بعد هبوط النادي للدرجة الثانية لكن كان لابد من التذكير بذلك.. وصراحة إن بقي الوضع على ما هو فعلى رياضة الجهاد السلام.. إلا إذا التف الجميع من أبناء المدينة حول مسيرة النادي فالصعود الموسم القادم مؤكد.. لأن المواهب الشابة الحالية موجودة قادرة على العودة السريعة.. لأن مشكلتنا مادية وليست فنية.. ونناشد القيادتين السياسية والرياضية السماح لنا باللعب على أرضنا وكفانا غربة وحرمان والاهتمام الميداني بوضع النادي الذي كان ومازال رقماً صعباً بالدوري… وباقة ورد عطرة »لصاحبة الموقف« الموقف الرياضي على هذه المساحة…‏

المزيد..