مبروك للوثبة عودته إلى أضواء الأولى

التوالي في الدور النهائي لأندية الدرجة الثانية بعد مباراة حماسية ومثيرة أشبه بمباريات نهائي الكؤوس حفلت بالأهداف والفرص الضائعة والخشونة الواضحة في بعض مراحلها وتناوبا في السيطرة على أحداثها لكن الحظ ابتسم في نهايتها للوثبة وعاند أمية الذي لم يكن ضيف شرف عليها وكان ندا قويا وخاصة في شوطها الثاني فيما فرض الوثبة أفضليته على مجريات الشوط الأول عبر هجمات مكثفة معتمدا على اختراقات اليوسف الخبير من جهة اليمين فيما اعتمد أمية على الهجمات المرتدة ونجح مهاجموه في اقلاق راحة دفاع الوثبة أكثر من مرة وعلى الرغم من تفوق الوثبة ميدانيا واستحواذه على الكرة إلا أن فرصه الكثيرة افتقدت للتركيز أمام المرمى فيما كانت لسعات أمية القليلة على مرمى المرعي أخطر وفي الشوط الثاني رفع الفريقان شعار الهجوم وتوترت أجواء المباراة بعد احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح الوثبة اعترض عليها أمية وترجمها اليوسف نشط بعدها الأخضر وكان الأكثر خطورة وتهديدا وتحسن أداء الأحمر بعد مشاركة المنصور وعبد الحكيم ومن هجمة مرتدة وتمريرة حاسمة سجل محمد اليوسف هدف الفوز الغالي حاول بعدها أمية التعديل وهاجم بقوة بعد خروج علي غليوم بالبطاقة الحمراء لتلقيه انذارين لكنه لم ينجح في استثمار النقص العددي للوثبة رغم الفرص التي اتيحت له لأن دفاع الوثبة وحارسه بقيت عيونهم عشرة على عشرة على أقدام لاعبي أمية حتى صافرة النهاية.‏