مرت سنة كبيسة على كرة القدم الحسكاوية هذا الموسم ولم تكن فرقها سوى ضيوف شرف( بشوارب القائم) وكما يقول المثل الشعبي.
وبداية نأتي مع سفير الشمال الجريح الذي كان بالامس القريب واحداًًًً من فحول الكرة السورية ومعقلاً من معاملتها حيث كانت صورة فريق الجهاد وحتى قبيل بدء الدوري ملبدة بالغيوم الداكنة وشكله غير واضح المعالم دخل منافسة الدوري غريب الاهل والدار وخرج منها وحاله لا يسر عدو ولا صديق كذلك بعد ان قطع كرت العودة الى مظاليم الظل سلفا وغصة طويلة ستبقى ملازمة لأنصاره وعشاقه طويلاً..!!
ولم يكن الحال أفضل بالنسبة لشقيقه الجزيرة وان كان متفوقا عليه بالرعاية والاهتمام مادياً ومعنوياً لكن الشؤم سيبقى مرفقا لظله ان بقيت العقول المتعفنة التي تاكلت وتصدأت تتشبث بما بقي من انقاضه سيكون له ايضا مواسم طويلة من الضياع والدمار والانهيار الكروي..!!
وخسارة مماثلة من الجيب لفريق الخابور الذي خاض تجمع دوري الفرق في الدرجة الثالثة في حلب ولكنه هو الاخر عاد بخفي حنين وكأنك يا أبو زيد ما غزيت ليبق يحلم من جديد ينتظر بصيص الأمل كأخويه الجزيرة والجهاد..!!