بالرغم من التحضير الجيّد لكرة نادي صافيتا لنهائيات قدم
الدرجة الثالثة إلا أنه لم يستطع الصعود للدرجة الثانية حيث ذهبت بطاقة مجموعته إلى فريق مورك من حماة لكن هناك أسباب من وجهة نظر إداري فريق صافيتا السيد محي الدين ونوس حيث قال: منذ البداية وضعنا في حساباتنا الصعوبات التي تنتظرنا في النهائي قبل معرفة فرق مجموعتنا في النهائيات حيث أكد مدرب الفريق السيد بسام عيسى على الانضباط والالتزام من قبل جميع اللاعبين واستعنّا بلاعبين من اللاذقية لتقوية خطوط فريقنا ولعبنا العديد من المباريات التجريبية وفي التجمّع النهائي تعادلنا مع مورك (1-1) وفي مباراتنا الثانية مع دوما لاحظنا نيّة مبيّتة ضدنا من قبل الحكام والمراقبين وكلّ من حضر المباراة لاحظ الظلم الذي تعرّض له فريقنا ومع هذا فاز صافيتا بثلاثة أهداف مقابل هدفين ولكن خسرنا جهود خمسة لاعبين من أعمدة الفريق بسبب الطرد والإصابات ولم يستطيعوا المشاركة في المباراة الأخيرة ضدّ الشعلة مما أدى إلى خسارتنا وعدم تأهلنا للدرجة الثانية فهل عرف اتحاد الكرة بما تعرّض له نادينا وبالتالي حرماننا من اللعب في دوري الدرجة الثانية?