الخوف من الأعظم

الدمعة ذرفت من عينيه والحسرة عصرت قلبه هكذا كان حال مدربنا الخلوق عبد العزيز خلف الذي أكمل المشوار مع فريقه حتى آخر رمق من دوري المحترفين..!!


التقته الموقف الرياضي وقال متأثراً يا أسفي على الحال التي وصلت إليها كرة الجهاد ومرحى لحكامنا في الدوري ولاتحادهم العتيد الذين انتزعتم حتى الانسانية من قلوبهم وساهموا وبشكل مباشر في معظم اللقاءات حرماننا من حقنا الطبيعي والتلاعب بنتائج المباريات بصافرات واهمة وغير مسؤولة وعن الحال المتردي للجهاد فقد أضاف الخلف حالنا لاتسر أبداً ونحن نناشد القيادتين السياسية والرياضية إعادة النظر بشأن النادي ودعمه مادياً ومعنوياً وكفاه غربة للأهل والدار وبصراحة إن بقيت الأمور على هذا الحال فمن الآن نقولها سلفاً أن بقاءنا في مظاليم الظل لن يكون إلا مسألة وقت لا أكثر وهبوطنا إلى جحيم الثالثة في الجيب مؤكداً..!!‏

المزيد..