حنا الجهاد: كل من يحملنا مسؤولية الهبوط..هو أول من هرب عندما طلبا منه التعاون معنا

من العناوين الفرعية كانت بداية الحديث لرئيس نادي الجهاد السيد حنا عيسى.. وأراد من خلالها تذكير كل الخبرات والكوادر التي كانت مجتمعة في مقصف النادي قبل بداية الدوري وبالحرف الواحد كان قول الجميع:


.. لو كان زاغالو مدرب الجهاد.. ولو جلبنا إدارة من المريخ فالنادي هابط للدرجة الثانية لا محالة.. إذاً العنوان كان صفة الجهاد من وقتها ومعنى فحوى الكلام الآنف الذكر أن أحداً لن يتعاون مع الإدارة القائمة على رأس عملها.. كما استغرب رئيس النادي من الذين يحملون الإدارة مسؤولية الهبوط وللأسف صدرت من أشخاص كانوا على رأس الإدارات السابقة ودعيناهم غير مرة للتعاون معنا لكن موقفهم كان سلبياً.. والذي يحزّ في النفس أنهم يدركون جيداً صعوبة الظروف القاسية التي عصفت بالنادي من كافة النواحي وأهمها المادة.. وحرماننا من وارد المباريات من خلال غياب الحضور الجماهيري .. وغياب الدعم والتعاون معنا وكثيرة هي الأسباب لانريد ذكرها لأن الوقت غير مناسب حالياً بعد أن هبط النادي.. ولا ننسى حرد أبرز اللاعبين لعدم دفع رواتبهم وهذا حقهم لكن (الجمل بقرش.. وقرش ما في) العين بصيرة واليد قصيرة.. كما وردنا أكثر من حديث حول تكريم الفريق من قبل نادي الكرامة في حمص قائلين:‏


.. أليس عيباً أن يتقبلون التكريم والنادي هابط للدرجة الثانية.. أولاً هذا الكلام صدر من رئيس نادٍ سابق ويعتبر نفسه من الأوصياء على رياضة القامشلي.. وله أقول أنه أول من مهد لهبوط النادي على سطح المقصف قبل بداية الدوري.. يعني النادي هابط قبل أن نخوض مباريات الدوري فهذا ليس بجديد فالمكتوب كان باين من عنوانه.. لكن يكفينا فخراً أننا تحملنا المسؤولية برجولة وثقة بينما تهرب وأمثاله من العمل وطلب تأمين الملايين للقبول بالعمل الإداري.. أي يريد الطريق مفروشاً بالورود بينما نحن عملنا في طرق وعرة مليئة بالأشواك والمطبات كانوا سببها المباشر.. على الأقل نحن لم نساوم على بيع المباريات كما كان يحدث سابقاً وإن كان حريصاً بالفعل لكان وقف مع النادي وقت الشدة لا أن يعمل مع أشخاص محددين وكيف يكون الوفاء والولاء في عرف هؤلاء.. لذا من هذا المنبر أقول:‏


كل من وقف متفرجاً لايحق له الكلام.. وكل من تحدث عن تكريم الفريق فإن كان يريد ينظر عن بعد وعلى طاولات الطعام فهو آخر من ينتقد الآخرين.. فقد عملنا وفق الإمكانات المتاحة وضميرنا مرتاح والكمال لله وحده.. وهبوط النادي للدرجة الثانية أمر طبيعي جداً.. قياساً للظروف التي مر بها النادي.. والصعود ليس سهلاً أبداً إن بقي الحال على هذا المنوال.. وأنا لست متمسكاً بالإدارة فمن يجد بنفسه الكفاءة بالعمل فليتفضل ويستلم هذه التركة بكل رحابة صدر.. لكن الذي يحزّ بالنفس أن ترى أصدقاء لك يدعون محبة النادي ومن ورائك يطعنون من الخلف دون النظر للخبز والملح… وأسفي الشديد أن تصل الأمور لهذه المرحلة وأن تخسر أصدقاءك من وراء الرياضة.. وأحب أن أشير في نهاية كلامي أن هبوط النادي يتحمله الجميع دون استثناء.. وأشكر من وقف معنا خلال مسيرة الدوري ومنهم الرفاق في فرع الحزب بالحسكة وعلى رأسهم الرفيق أمين الفرع محمد السطام وفرع الاتحاد الرياضي بالحسكة والسيد المحافظ والمقربين من الإدارة.. وباقة ورد عطرة لصاحبة الموقف »الموقف الرياضي« على هذه المساحة…‏

المزيد..