دمشق – زياد الشعابين :
يوماً بعد يوم يثبت الكابتن سليمان عطية المدرب الوطني بألعاب القوى تميزه من خلال اكتشاف المواهب والخامات بأم الألعاب، وتحقيقها للانجازات المحلية خلال فترة قصيرة، وتقديمها للمنتخبات الوطنية التي تؤهلها لكسب المزيد من الإنجازات العربية والقارية.
والكابتن سليمان ابن مدينة جبلة التي تعتبر الخزان الكبير لألعاب القوى في المنطقة الساحلية ، التي تعاني من الإهمال تارة ، والتجاهل تارة أخرى لهذه اللعبة، والتركيز على الاهتمام بكرة القدم بل إنها تحارب ولا يسمح لها بالتواجد داخل أسوار ملاعب كرة القدم، لكن بجهود وهمة الكابتن سليمان عطية الذي حافظ على تواجد اللعبة (التي تعاني أيضآ من النقص في بعض التجهيزات والأدوات) وإيجاد قاعدة للعبة في المدينة (جبلة كونها المعقل الأساسي لأم الألعاب ) والاستمرار في البحث عن المواهب ورعايتها وصقلها وتطويرها وفق المتاح وعودتها للصدارة ، ورفد المنتخبات الوطنية بها والنجاح في كسب الرهان والصعود من خلالها لمنصات التتويج العربية والقارية وطموحه العالمي بالمستقبل .. وآخر إنجاز وليس الأخير له ما حققته مؤخرا اللاعبتان غزل الحكيم ذهبية رمي الرمح وزينب يوسف برونزية 400 م/ح في أول مشاركة لهما في البطولة العربية العاشرة لألعاب القوى للناشئين والناشئات في السعودية ..
ولا بد من ذكر بعض بطلات الكابتن سليمان .. البطلة آية الرحية صاحبة ذهبية غرب آسيا في سباق 400م/ح ، وقبلها آية عباس وذهبية غرب آسيا أيضآ بسباق 10 كم مشي وغيرهن من المميزات والمتألقات ، فكل التحية والحب للكابتن سلمان على جهوده وتقديمه للأبطال.