متابعة – زياد الشعابين :
البطلة الفارسة شروق المصري الحاصلة على الميدالية الذهبية لبطولة العالم للرمي من على صهوة جواد قصة نجاح لا تنتهي، فقد جمعت بين الرماية والفروسية فتألقت ببطولاتهما ويعول عليها كثيراً بحصد الميداليات البراقة على الصعيد الخارجي وفقاً لمشرفي اللعبتين.
المصري 18 عاماً والتي نشأت في عائلة عشقت الفروسية وتميزت ببطولاتها ، بدأت ممارسة رياضة الآباء والأجداد (الفروسية) منذ نعومة أظفارها بنادي الشرطة وهي رياضة ورثتها من والدها (العقيد الفارس العالمي محمود المصري) وجدها ، ومنذ ثلاث سنوات تقريبآ بدأت بممارسة رياضة القوس والسهم في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق لتعلم مبادئها بالشكل الصحيح كخطوة أولى لتنفيذها لاحقاً على صهوة الجواد، وهي الرياضة التي يمارسها والدها الفارس محمود المصري الذي حصل فيها على مراكز متقدمة، آخرها المركز الأول في بطولة كأس العالم الذي جرت مؤخراً في كازاخستان .
ومن وقتها بدأت تحقق النتائج تلو الأخرى في البطولات المحلية والخارجية سواء على صعيد بطولات الرماية او الفروسية ، ومن أبرز نتائجها في رياضة القوس إحراز المركز الأول ببطولة الجمهورية ، والمشاركة ببطولة العرب في جمهورية موريتانيا وحققت خمس ميداليات ذهبية و فضيتان ومثلهما من البرونز، وأيضآ في بطولة العرب بالعراق في رياضة الرماية والقوى الأولمبي .. أما في الفروسية فحققت لقب دوري قفز الحواجز لعدة سنوات متتالية ونالت مراكز متقدمة في بطولات الفروسية الكبرى ومنها بطولة الوفاء وبطولة الأغر وبطولة الجيش وبطولة دمشق، وآخرها بطولة قفز الحواجز فئة سمول تور.
أما على الصعيد الخارجي فقد حققت فضية تصفيات كأس العالم في جنوب أفريقيا برونزية العالم في السعودية وذهبية بطولة العرب .
وطموح المصري كبير لن ينتهي، فتطمح بالوصول إلى منصات التتويج العالمية بالفروسية والرماية مجدداً ، ولن توفر جهداً لتحقيق هذا الهدف.
المزيد..