الموقف الرياضي _ حسان نور الدين :
قبل كل الأندية سارع قطبا حمص للتوقيع مع نجوم الكرة ولاعبي المنتخبات، حتى انها صدمت بقرار تحديد الخمسة لاعبين وهي تعاقدت مع عدد أكبر من ذلك ..
الكرامة الذي أعلن الداعم والممول جهارا والذي كلف كنائب لرئيس النادي عن هدفه بعودة الألقاب للكرامة، وأن بطولة دوري الممتاز مسألة وقت، فأعلنت الصفحة الرسمية للنادي متسرعة عن أسماء كبيرة ولها وزن كيوسف الحموي ويوسف محمد وياسر شاهين ونصوح نكدلي، واوليفير كاسكاو وجهاد الغاوي ويوسف قلفا وورد السلامة .. وكلها أسماء من المنتخبات إضافة لتامر حج محمد الذي جدد العهد للأزرق وجهاد بسمار وهيثم اللوز ومازن عمارة، وأضاف زكريا عزيزة ومحمد حديد .. واستطاع كسب ود حارسه السابق حسين رحال من الوحدة، إضافة لمحمد خلف من الموسم السابق وسامر خانكان من الدوري الأردني ومحمد سراقبي.
صدمة وعثرات !
عدة لاعبين ورغم الإعلان الرسمي وحتى من وقع منهم انسحب من القائمة الزرقاء، وأولهم يوسف الحموي الذي طار للأهلي، وتعاملت إدارة الكرامة بهدوء ولم تقم بردة فعل وتجلب عقوبة للاعب وبحضور رئيس نادي أهلي حلب شادي حلوة طويت القصة، ورحل أيضآ يوسف محمد للاحتراف الخارجي، وحتى مأمون الناجي أعلن نادي الوحدة التوقيع له ، والهزة الأكبر كانت باستنكار الجمهور للتوقيع لياسر شاهين ابن النادي الذي خذلها منذ عدة مواسم ووقع لتشرين وتم اعتذاره ورحل ..
إضافة لفوران وغليان لاسم المدرب الجديد الكابتن محمد عقيل مدرب منتخب الناشئين الذي أدار المدرب المساعد هشام كردغلي التمارين ريثما ينتهي مهمته مع المنتخب!
انتهت الهزة والعثرة بإعلان الممول العموري استقالته عبر صفحته الرسمية ، ليشعر المعنيون بحراجة الموضوع، ليتم حل القصة والتراجع عنها بعد ذلك !
ولا زال اسم المدرب (الغامض) لحد اليوم وغدآ والإعلان عن أول ودية رسمية مع الشرطة المركزي بحمص. والغريب التهرب من اي تصريح لتوضيح الحقائق من الإدارة الزرقاء.
هدوء وغموض في كرة الوثبة ..
أيضآ دجج الوثبة بلاعبي الصف الأول والمنتخب بصفوفه وأغلبهم من لاعبيه السابقين، فأعلن عن خطاب مشلب قادماً من الجيش بعد عدة مواسم، وإبراهيم العبدالله عائداً من جاره الكرامة ومعتصم شوفان من أندية الساحل مع محمد كروما وسعيد برو.
وجدد العهد للمهاري وائل الرفاعي، ووقع لصبحي شوفان وماهر دعبول عائدين من الوحدة إضافة للاعبيه الشبان غندور وبستاني والبيطار والحارس هولو.
واستطاع أن يستقطب حارسه القديم وليم ليكون حارسه الأول، والصفقة الأهم كانت مهاجمي أهلي حلب عبدالله نجار وزكريا رمضان ، ومهاجم الحرية الشاب محمد مصطفى ، ولاعب الخبرة محمد صهيوني .
وكل هذه الأسماء كانت من اختيار المدرب الشاب معن الراشد الذي يحمل أعلى الشهادات الآسيوية (البرو) رغم افتقاده الخبرة الكافية للدوري الممتاز، إلا أن رأي إدارة الوثبة أن ناديهم نجم، من خلاله أغلب المدربين السابقين وصنع لهم طريق المجد .
والطموح كبير بتحقيق أول لقب له بتاريخه من خلال لاعبين جيدين، وإدارة قوية استطاعت إعادة اللحمة والود بين النادي وجمهوره الذي قاطع الموسم السابق … حتى روابط المهجر أعلنت عودة الدعم كما كان واستنفرت لدعم ناديها.
رغم العثرة الأولى لها بأول لقاء تحضيري ودي مع الشرطة المركزي والذي تقدم على الوثبة بداية الحصة الثانية، ولم يدرك الفرسان الحماصنة التعديل إلا من جزاء بآخر دقيقة بحضور جمهور ملأ المنصة على غير العادة بالوديات .. والغريب تلكؤ الإدارة والكادر من تقديم أي تصريح ، والإصرار على العمل بصمت وسرية وهدوء.
فهل ستنجح عاصفة الراشد مع الفرسان بتحقيق الحلم الموعود؟