الموقف الرياضي – مازن الدويري:
أنهى منتخبنا الشاب لكرة القدم تحت 20 عاماً معسكره التحضيري الخارجي في لبنان، وكان المعسكر من ضمن استعدادات منتخبنا لخوض التصفيات القارية المؤهلة لكأس آسيا ، التي تستضيفها “فيتنام” أواخر شهر أيلول القادم.
ورغم أهمية المعسكر الذي يتزامن مع اقتراب موعد التصفيات، والذي غاب عنه عدد من اللاعبين المحترفين خارج سورية وهم ا»لاند عبدي» و»مكسيم صراف» و»محمد جمعة» و»مجد رمضان» ، وإن عدم مشاركتهم بحسب ما ذكر أتحاد الكرة سببه التزامهم مع أنديتهم التي يلعبون فيها.
وتخلل المعسكر الذي أقيم في لبنان مباراتين وديتين لعبها منتخبنا مع نظيره اللبناني ، ونجح في تحقيق الفوز في اللقاءين، أولهما بهدفين نظيفين، والثاني بهدف دون رد .
وكان منتخبنا الشاب قد شارك الشهر الماضي في بطولة غرب آسيا للشباب التي استضافتها “السعودية”، وقد خرج من البطولة في الدور نصف النهائي بخسارته أمام السعودية بهدفين مقابل لا شيء.
للتذكير فانّ منتخبنا الشاب وقع في المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا إلى جانب كل من: “فيتنام” و”بنغلادش” و”غوام” و”بوتان”.
وبحسب نظام التصفيات ، سيتأهل إلى النهائيات أصحاب المراكز الأولى في المجموعات العشر ، بالإضافة لأفضل المنتخبات في المركز الثاني .
منتخبنا الوطني الناشىء ومعسكر خارجي في السعودية
الموقف الرياضي
يتابع منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم تحضيراته لبطولة غرب آسيا الحادية عشرة ، والتي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان مطلع الشهر القادم ، وذلك ضمن خطة الإعداد لتصفيات كأس آسيا للناشئين 2025 التي تستضيفها الأردن.
حيث غادرت بعثة منتخبنا امس الجمعة متجهة إلى المملكة العربية السعودية لإقامة معسكر خارجي يتخلله مباراتين وديتين مع المنتخب السعودي قبل السفر إلى الاردن للمشاركة في بطولة غرب آسيا الحادية عشرة التي سيواجه فيها منتخبنا كلا من البحرين وفلسطين اعتبارا من الأول من شهر أيلول المقبل .
كما كان قد أنهى منتخبنا الوطني تحت 15 عاماً معسكره الانتقائي في مدينة دمشق، بعد تجريب اللاعبين الموهوبين (مواليد 2010) من جميع المحافظات السورية على ثلاث مراحل.
المدير الفني للمنتخب زياد شعبو أوضح أن خطته الفنية بدأت أولاً من خلال معسكر انتقائي لمواليد 2009 ، وبعد أن أخذ الفكرة العامة وتعرف عن اللاعبين، انتقل لمرحلة انتقاء اللاعبين من مواليد 2010 لتتكون لديه الفكرة الكاملة لجميع اللاعبين تحت 15 عاماً، وفق معايير فنية مدروسة، لكي يرى جميع اللاعبين ويعطي الفرصة لمن يستحقها لارتداء قميص المنتخب.
وقال المدير الفني : إنه رأى مواهب مميزة بحاجة إلى الاهتمام والرعاية والكثير من المعسكرات والمباريات الودية ، مؤكداً أن المشروع الوطني الذي أقيم العام الماضي لهذه الفئات كان له التأثير الإيجابي (فوصول اللاعب إلى معسكر انتقائي للمنتخب الوطني دون خوف مع الحافز المطلوب والثقة بالنفس، وإظهار الإمكانيات خلال أيام معدودة كان بفضل المشروع الوطني أولاً).
وختم الكابتن زياد حديثه بأن خطته تسير على أكمل وجه ، خاصة أن الوقت يكفي لتنفيذها والوصول بهذه الفئة للمستوى اللائق والمنافس.