دوغوظ: طموحنا أن نسعى إلى الأفضل وليس الإكتفاء بما حققناه

نعتبر الإنجازات الفردية إشراقات وخامات يمكن الإستناد عليها في بناء رياضة أنثوية متطورة وأحياناً قد


تكون بعض المشاركات غير ملبية للطموح إذا نظرنا إلى حجم المستوى المشارك في أي استحقاق خارجي ومع كل ذلك نعتبر المشاركة هذه دافعاً للإستمرار والتطور وحافزاً لتوسيع القاعدة الأنثوية من خلال الممارسة المستمرة للرياضة في سورية وخارجها , هذا ما صرحت به للموقف الرياضي رجاء دوغوظ رئيسة مكتب الرياضة الأنثوية وقالت دوغوظ: لدينا من الخامات الكثيرة في كافة الألعاب هذا بالإضافة إلى الأمل الأساسي المساعد ألا وهو وجود ظروف بيئية تشكل الأرض الخصبة في توسع رقعة القاعدة وخاصة في الريف ولو يتم تسخيرها واكتشافها في الوقت المناسب لاستطعنا أن نصل إلى أكثر من إنجاز على المستوين العربي والقاري.. وبالتالي فإن ماتحقق من مشاركات أنثوية في كافة الألعاب خلال العام 2006 فاق بعددها وحجمها كافة السنوات الماضية وخاصة من حيث عدد المشاركات ومن حيث عدد المشاركات وكانت الإنطلاقة الأولى هذا العام في دورة التضامن الإسلامي حيث قمنا بزج أكبر عدد ممكن من الألعاب واللاعبات وهناك كانت لنا نتيجة جيدة في الكرة الطائرة الشاطئية للسيدات وكذلك مؤخراً كان قد حقق منتخبنا للسيدات المركز الأول في البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية وكذلك تقول دوغوظ: أن نتفوق ونحقق أفضل النتائج في بعض الألعاب كالقوة والفردية حتى توصلنا إلى نيل الميداليات القارية في آسيا وغرب آسيا ومنها وصلنا إلى التصنيف العالمي وقريباً سندخل البطولة العالمية في ألعاب القوى من خلال البطلة العربية العالمية غفران محمد التي حصلت مؤخراً بموقعها ضمن الثمانية الأوائل في العالم وهي الآن تحضر لبطولة العالم بعد ترشيحها من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد نيلها هذه النتيجة التي سمحت لها دخول التنافس العالمي. وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل سورية الأولمبيات العالمية في بعض الألعاب وخاصة في ألعاب القوى وإنما هذه هي المرة الثانية بعد البطلة العالمية غادة شعاع صاحبة الميدالية الأولمبية ونحن نعتبر غفران محمد شعاع ثاني صغيرة دخلت على المستوى القاري من بابه الواسع خلال فترة قصيرة جداً وهي طور التألق والعطاء هذه غفران الناشئة التي حطمت رقماً قارياً والآن وهي في طور الإعداد والتحضير لدخول البطولة العالمية بجدارة وهذا يحتاج إلى الظروف المناسبة التي تعمل على تطويرها واستمراريتها في هذا التفوق وأعتقد ستكون غفران خليفة غادة شعاع في ألعاب القوى , ولكن لانتجاهل ما تم تحقيقه ضمن الألعاب الأخرى من نتائج نستطيع أن نقول لدينا خامات واعدة وبنفس المستوى في الحقل الآخر ولكن ليس بنفس النتيجة كما هو الحال عند فدوى بوصلة وإيمان حيث حققن نتائج جيدة على المستوى العربي في تنافس متكافىء. وفي خطة مكتب الرياضة الأنثوية المستقبلية تم وضع الهدف الأساسي من هذه الرياضة ألا وهو استقطاب كافة الكوادر الأنثوية العاملة في مجال الرياضة (تدريب- تحكيم- إدارة) وذلك بالتعاون مع اتحادات الألعاب بسد الثغرات من حيث عدد العاملين في الحقل الرياضي ضمن كل لعبة على هذه وقد شدد مكتب الرياضة الأنثوية خلال اجتماعاتها مع الكوادر في المحافظات وفي الاتحادات على ضرورة العمل على تأهيل أربعة كوادر في كل محافظة وضمن كل لعبة – مدربة- لاعبة- إدارية- حكمة كل عام وهذا ليس كل الطموح وإنما جزء من طموحنا في المكتب التنفيذي الذي يساعد في المستقبل القريب على الأقل سنوياً لتتويج أربعة عشر لاعبة وأربعة عشر مدربة و4 1حكمة و14 لاعبة ناشئة في كل لعبة من كل محافظة وهذا يعتبر نوعاً من الإنجاز فيما لو تم التعاون والتطبيق بين المكتب والاتحادات والفروع ضمن المحافظات وهذا أمر غير صعب وغير مستحيل, وكذلك هناك تطلعات كثيرة للمكتب ومن بينها زج أكبر عدد ممكن في الإناث في الاستحقاقات الخارجية مما يتوافق مع حجم المشاركات ونوعها مع مراعاة المستوى المتقارب الذي سيضمن لنا نتائج متقاربة وجيدة في أي استحقاق ودائماً طموحنا أن نسعى إلى الأفضل وليس الإكتفاء بما حققناه. .‏

المزيد..