دمشق- زياد الشعابين :
مضت ثلاثة أشهر على عودة فريق الشرطة للدوري الممتاز ، ومكانه الطبيعي بين الكبار ، بعد غياب سنتين قضاها في دوري الدرجة الأولى ، وإلى الآن لا يوجد خبر من داخل أروقة نادي الشرطة بخصوص فريقها الأول، ففي اتصالين مع محمد عمرعضو مجلس إدارة نادي الشرطة المركزي الجديد والمشرف على كرة القدم فيه، أكد أنه لا جديد بالفريق من حيث الكادر الفني واللاعبين الذين سيدافعون عنه ويمثلونه بالدوري الممتاز.
فأغلب فرق الدوري أعلنت عن مدربيها للمرحلة القادمة وضم لاعبين من الفرق الأخرى لتعزيز صفوفها وتجديد عقود البعض من اللاعبين القدامى وإنهاء خدمات البعض الآخر أو إعارة للبعض الآخر، إلا فريق الشرطة الذي يغط بسبات طويل اللهم إلا إن كان يقضي حوائجه بالكتمان كما يقول المثل الشعبي، أو أنه ينتظر حتى تنهي الفرق الأخرى تعاقداتها ليكسب من لم يسعفه حظه بالتعاقد معها أو مع أحد اللاعبين المغمورين بفرق الظل ممن لا يعرفعهم سوى فرقهم فقط !
في الموسم الماضي تعرض الفريق للكثير من النقد بخصوص النعاقدات مع لاعبين كبار بالسن مقابل إنهاء عقود عدد منهم ساهم بالعمل في بقائه بدوري الظل، وكذلك لأسلوب اللعب في الدوري والحفاظ على عدد من اللاعبين المحترفين، والمخضرمين على دكة البدلاء، والذين كان لهم القول الفصل في أغلب مبارياته وكانت أهدافهم بمثابة صمام الأمان ، والمساهمة في عودته للدوري الممتاز، ومنهم هلى سبيل المثال معن الحسن هداف الفريق وصاحب هدف الصعود في مرمى فريق الهلال في المباراة النهائية المؤهلة للدوري الممتاز .
الوقت يمضي مسرعاً والقائمون على الفريق ما زالوا في سبات ونتمنى ألا يطول المشهد والعنوان المظلم، إلا إذا كان هناك مفاجأة وهذا ما يتمناه عشاق ومتابعو الفريق ، حتى لا يكون فريقهم في وضع لا يحسد عليه ، فهم لا يريدون المنافسة هذا الموسم، بل بناء فريق جديد قادر على البقاء في الدوري الممتاز ضمن فرق المقدمة ، لا أن تكون رحلته قصيرة، فيعود مجدداً لدوري الأولى، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة والكل يأمل ألا يطول المشهد والعنوان المظلم كما ذكرنا .