حلب – عبد الرزاق بنانه:
مع إعلان رئيس نادي أهلي حلب السيد شادي حلوة على صفحته الرسمية الاتفاق مع خمس شركات راعية هذا الموسم للنادي الأحمر، بات هناك استقرار مالي واضح ، وهو أحد أسباب اكتمال معادلة النجاح والمنافسة على الألقاب.
تعاقدات رسمية
ويبقى الشق الفني والإداري والتنظيمي هو الجزء المكمل للمعادلة وهو الأهم ويحتاج إلى خبرات وقراءة فنية صحيحة لاختيار اللاعبين الاكفاء للموسم الجديد، مع الإشارة هنا بان الفريق الكروي قدم لاعبيه الشياب في الموسم الماضي مستوى مميزاً أشادت به جميع الخبرات الكروية .. رسمياً إدارة النادي أعلنت التعاقد مع اللاعبين :
أحمد أشقر – محمود البحر- أحمد الأحمد- شاكر الشاكر- فواز بوادقجي – كامل كواية – زكريا حنان – رأفت مهتدي .
وهذه المجموعة قدمت أداءً لافتاً في الموسم الماضي، وتبقى آراء بعض الخبرات الكروية بأن الفريق كان يعاني من خلل في المواقع الدفاعية وخاصة في الجهة اليسرى، والسؤال هل هناك تعاقدات جديدة لسد هذه الثغرات ؟
بداية مميزة
كل المعطيات المتوفرة لدى كرة الأهلي تفيد بأن الفريق الكروي سيكون أحد اطراف المنافسة على الألقاب وهذا ما تتطلع إليه الجماهير العريضة للفريق الأحمر، وبداية الاستعداد بحسب بعض المقربين ستكون اعتباراً من يوم الاثنين القادم/5/ آب حيث الموعد الرسمي لافتتاح ملعب النادي في الشهباء بعد أن تم إعادة تأهيله من جديد وبات يضاهي معظم ملاعب الأندية الكبيرة على المستوى العربي والآسيوي، ووجود ملعب خاص لكرة الأهلي سيكون بحد ذاته مكسباً كبيراً لفريق يتطلع لدخول الدوري باستعداد مثالي، وللتذكير هنا بأن معظم أندية الدوري كانت تعاني الكثير من تأمين ملعب لإجراءات التدريبات الاستعدادية.
استكمال معادلة النجاح
رغم صدور قرار الإدارة بتكليف المدرب الوطني حسين عفش مديراً فنياً ، فإن تأخر تسمية باقي الكادر الفني والإداري والطبي ترك مجالاً للبعض للعديد من الاشاعات التي ربما تنعكس على سمعة الفريق الكروي، وبحسب المعلومات من المقرر ان يكون المدرب حسين عفش قد وصل إلى حلب يوم الخميس حيث سيعقد اجتماعاً مع رئيس النادي ومشرف اللعبة لتسمية جهازه الفني والإداري قبل الدخول بمرحلة الاستعداد، وبعض المعلومات تفيد بأنه سيتم التجديد للمدرب أنس صاري بصفته مساعداً للمدير الفني وهو خيار أثنى عليه العارفون ببواطن النادي ومحبو الفريق الأحمر نظراً للخبرة الكروية التي يتمتع بها ، بالإضافة لكونه عنصر الأمان لكرة الأهلي خلال السنوات الماضية ، وتبقى الأماني أن يتم اختيار باقي الكادر من أصحاب الخبرة والأخلاق الحميدة بعيداً عن المصالح والاهواء الشخصية حتى تكتمل معادلة النجاح.
ركرة الأهلي تسير بخطى حثيثة هذا الموسم لإعادة الالق لهذا النادي الذي يعدُّ ركيزة أساسية للكرة السورية، والمرحلة القادمة تتطلب من جميع محبي النادي الوقوف حول الإدارة وقراراتها التي تصدر عن دراية ودراسة كاملة، وأن تبتعد عن الإشاعات ونقد بعض التعاقدات (لأن المثل يقول : أهل مكة أدرى بشعابها )عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأنه يفتح المجال أمام أصحاب المصالح الخاصة بالقيل والقال، وهو في هذه المرحلة المهمة لا يصب في مصلحة النادي.