كرة حمص… وحلم العودة للألق يعود

حمص – حسان نور الدين :
البداية مع القطب الأحمر الذي كان الأنشط بعد أن نالت إدارته مباركة القيادة السياسية ممثلة بامين فرع حزب البعث بعد زيارة إدارته له، ثم السيد محافظ حمص المهندس نمير مخلوف ونالت الثقة والدعم، وكل ذلك بهدف العودة للواجهة الرياضية بالمحافظة وبعد التعاقد مع المدرب الشاب معن الراشد لم تبخل قبلها ببذل بإعادة عناصرها ومفاتيح الألق الذي عاشه النادي قبل عدة سنوات ونجحت بإعادة أغلب أبنائها المهاجرين، وأولهم المدافع المثالي معتصم شوفان وقناصه السابق عبد الرزاق البستاني ومهندس الوسط سعيد برو والنجاح الأهم بإعادة الظهير العصري الصلب من الجيش خطاب مشلب بعد غياب ثلاث مواسم والقائد المثالي والمهاري وائل الرفاعي، والمحارب العنيد ماهر دعبول ورمانة ميزان الوسط صبحي شوفان وثبتت اول عقدين احترافيين لعبد الجواد بيطار وأدهم الغندور وكلهم أبناء نادي باستثناء البرو طبعاً، ولازالت القائمة مفتوحة مع لاعبين مميزين مع اصرار عجيب على العودة للألق.
كما لم تنسى إدارته الشابة من إصدار بيان يخص كرة السلة وأهميتها والتأكيد على العودة.. كما وأصدرت تكليفاً للسيد ماهر الحسن بالإشراف على الفئات العمرية وهو المعروف بصلابته ونشاطه .
أما القطب الأزرق الاكبر الذي تأخر قليلاً ، إلا أن تصريحات نائب رئيس النادي عمر العموري والداعم الاكبر أعاد بعض الطمأنينة للنادي وعشاقه بتحديد بوصلة النادي نحو نيل اللقب بعد سنوات طويلة من التراجع.
البداية كانت مع توزيع المكاتب والمهام بين أعضاء إدارته، حيث اضطر الدكتور عهد رئيس النادي على الإشراف على كرة السلة بعد هروب الغالبية من هذه اللعبة الهامة والتي تحتاج لتعب ومال كثير.
أما نائب رئيس النادي عمر العموري فتولى الإشراف على لعبة كرة القدم المتراجع مع إدارة مكتب الإعلام أيضاً..
أما الداعم الجديد الآخر الدكتور مصعب النعيمي فتولي مكتب العلاقات العامة، أما العضو السابق السيد رهيف الشبعان فتولى مكتب الكرات إضافة لمشرف كرة اليد، بينما تولت الانسة ميساء مبارك مكاتب التدريب والرياضة المدرسية، وتولى الدكتور المحامي جاسم الشعلة مكتب الاستثمار ولجنة الشراء، والسيد مالك مكي مهندس العمارة مكتب المنشآت بالنادي .
أما العنصر الأنثوي الآخر البطلة السيدة رهام محمد فتولت مكتب ألعاب القوى والالعاب الفردية والريشة الطائرة، أما الحقوقي عبد العليم الديب فتولى مكتب التنظيم.
وبشأن التعاقدات فكانت حتى اليوم محدودة.. وبدايتها والاعلان الرسمي عن التعاقد مع المهاجم المعروف بالبوكا عبد الرحمن بركات، وجددت للمايسترو وقائد الفريق تامر حج محمد.
وطبعاً كل ذلك سبقه نيل الثقة من فرع الحزب ممثلاً بأمينه العام ، ومن السيد المحافظ بعد زيارته ووعده بالدعم للإدارة الجديدة.
فهل سنرى عودة لهذا القطب الذي شغل العرب يوماً وآسيا لعدة سنوات لمكانه الطبيعي ؟