اعتبر عبد الفتاح الأمير عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب ألعاب القوة أن الألعاب التي تعودنا
المنافسة بها تشمل معظم ألعاب القوة وسبق أن توج لاعبونا »الأثقال- الملاكمة- المصارعة- الكاراتية« على مستوى الدورات الآسيوية ونأمل من منتخباتنا الوطنية أن تستطيع حجز مكان لها على منصات التتويج لأن لدينا أبطال ليسوا بعيدين عن ذلك.
وأضاف الأمير: بالنسبة للكيك بوكسينغ ستكون المشاركة الأولى وهي مقتصرة على الووشو » الساندا والأساليب« ولم يسبق أن شاركنا بها من قبل لكن اتحاد اللعبة متحمس وثقته بالمنتخب جيدة, وبالرغم من صعوبة المنافسة في كمال الأجسام نأمل أن يصل أحد أبطالنا إلى منصات التتويج والجودو اتحاده مجتهد ومنتخبه جيد ونسعى لتحسين مستوانا على الصعيد الآسيوي خاصة أنه يمر بمرحلة تشكيل منتخب جديد ونحاول أن ندفع بالوجوه الواعدة والتايكواندو يحقق مستوى أفضل من السابق ونحن راضين عن تطوره لا سيما بعد فتح قنوات تدريبية مع الجانب الكوري حيث يمكن أن يعسكر لمدة شهرين هناك أسوة بالعام الماضي ولدينا حالياً لاعبين جيدين وحققوا مراكز متقدمة في البطولة الآسيوية الأخيرة ونأمل أن يحققوا في هذه الدورة المستوى المرجو منهم وأن يكون لهم موقع على منصات التتويج أما بالنسبة للكاراتية فلدينا منتخب شاب ويتدرب بإشراف وطني وهو تغيير بشكل شبه جذري لفئة الرجال وأعتقد أنه حالياً ستكون المنافسة جداً جداً قوية بهذه اللعبة. ويبقى توفيق اللاعب في لعبته وظروف مبارياته ودقة التحكيم هي معيار النتائج.
وأشار الأمير إلى عدم تراجع نتائجنا ومشاركتنا خصوصاً في ألعاب القوة لأنه: لدينا منتخب وطني بالأثقال هو الأفضل من قبل دورة المتوسط إلى الآن ودخلنا فيه مستوى ولبعض جوانبه, »دخلنا« البوابة العالمية لبعض اللاعبين والملاكمة نتائجنا في المتوسط ثم أرمينيا وإلى الآن هي الأفضل في العشر سنوات الأخيرة والتايكواندو فضية آسيا والكيك بوكسينج فيها لاعبين اثنين توجوا على مستوى العالم والمصارعة فرقها بحالة تطور ونهوض بالرغك من صغر سنهم حيث توجهنا إلى تكوين منتخب شاب إلا أنه يرتقي باستمرار. والجودو يشهد الجميع من خلال تنظيمع للبطولات والمشاركاتنا أنه في تطور مستمر.
كما أننا وفقنا بالمدربين الأجانب الذين يعملون بصمت وجهد كبيرين أمثال مدرب الجودو الأوزبكستاني نصرت فالييف.
وطلب الأمير ممن يقول بالتراجع أن يضع الدليل على ألعاب القوة حصراً لأني أعرف ومتأكد من خلال اتحادات الألعاب أنها تعيش حالة نهوض ونأمل أن يتبلور ذلك ويعطي ثماره في السنوات القادمة والألعاب بمجملها لا يوجد فيها تراجع باستثناء وضع منتخب الكاراتية الذي نعمل مع اتحاده لإعادة تشكيله.
وأضاف الأمير: تم عقد عدة جلسات مع اتحادات الألعاب ومناقشة خططها الداخلية والخارجية وفيما يخدم الإعداد للهدف الرئيسي ألا وهو الدورة الآسيوية لذلك أعتقد أن حالة الإعداد في سورية تختلف عن كل دول العالم الأخرى بالرغم من أن المكتب التنفيذي يحاول بصورة جاهدة استمرار رعاية متميزة للنخبة المتألقة والواعدة في معظم الألعاب إلا أنه في ضوء الواقع والوضع المادي الذي تعيشه المنظمة لا يمكن الإعداد بأفضل من ذلك. وفي هذا الإطار اعتمدنا ونعتمد على أساليب الإعداد وطرق خاصة لتأمين لكل لعبة رعاية متميزة للنخبة من لاعبيها ولكن هذا الموضوع كان يمكن أن يكون أفضل لو كان لتسلسل الهرمي بالإعداد أكثر ترابطاً بدءاً من المراكز التدريبية وتجمعات المنتخبات الوطنية والمنتخبات الوطنية. ونظراً لتأخر افتتاح المراكز التدريبية مرت بعض الفئات العمرية بالإعداد بحالات انقطاع نأمل تجاوزه في النصف الثاني من العام وبالتالي العمل على ترابط سلسلة الأداء.
وختم الأمير حديثه: لأول مرة سنشارك بفئة الإناث »لألعاب« الأثقال والمصارعة والملاكمة أو ممكن المشاركة في الكيك بوكسينج حيث أن لدينا ست اتحادات كحد ءدنى في »اتحادات القوة« لديها مشاركة أنثوية. ونأمل التوفيق والنجاح لجميع لاعبينا في تحقيق النجاح بالحصول على الميداليات البراقة والمراكز والمستويات المتقدمة.