سلة الكرامة تخسر مدربها المصري .. وتكسب خبرة الدرويش

الموقف الرياضي _ مهند الحسني :
لم تلق سلة نادي الكرامة من الدعم والرعاية والاهتمام منذ نشأتها ، كما تشهده حالياً في عهد الإدارة الحالية التي سارعت إلى دعم مفاصل اللعبة وتطور مستواها على أمل اعتلاء منصات التتويج هذا الموسم وتحقيق حلم طال انتظاره.
لكن الفريق خرج بخفي حنين من مسابقة كأس الجمهورية بعد خسارتين أمام الأهلي والجيش، وعلى صعيد بطولة الدوري، كان هناك إخفاق للفريق الذي توج باللقب الأول له تاريخياً قبل عدة مواسم.

استقالة
بعد خروج الفريق من مسابقة كأس الجمهورية تقدم مدرب الفريق أمير إبراهيم بطلب استقالته من مهامه للإدارة ، والتي سارعت إلى عقد جلسة حوار معه من أجل إقناعه بالعدول عن الاستقالة .. لكنها فشلت نتيجة إصرار المدرب على طلبه وتمت الموافقة على استقالته ليدخل الفريق في أتون فراغ فني غير متوقع ، ممكن أن يؤثر عليه قبل البدء بمباريات دور الستة الكبار من عمر الدوري.

مدرب جديد
لم تمض سوى ساعات قليلة استقالة المدرب المصري حتى سارعت الإدارة باتصالاتها الجدية من أجل البحث عن مدرب يقود الفريق في مشواره المهم هذا الموسم، وهناك العديد من المدربين المحليين باتوا على طاولة الإدارة، لكن الإدارة وجدت ضالتها بالتعاقد مع المدرب هادي درويش الذي وافق على قيادة الفريق، وباشر مهامه الأسبوع الماضي بهمة عالية وتصميم كبير على تحقيق نتائج جيدة في الدور الستة الكبار حيث سيواجه الكرامة فريق الأهلي في خمسة لقاءات، والفائز في ثلاثة سيتأهل للمربع الذهبي مباشرة.
دعم شامل …
وجدت الإدارة أن العودة للمشاركة بقوة لن تكون بصب جل الاهتمام بالفريق الأول، وإنما العمل بقواعد اللعبة إلى جانب فريق الرجال، وتأمين كل المناخات الملائمة لها، لأن تحقيق نتائج إيجابية توازي الطموح يتطلب الكثير من التحضير الجيد واللائق، وتدعيم مراكز الفريق بلاعبين من مستوى عال .
ومن أجل عدم دخول النادي في متاهات هو بغنى عنها في المستقبل، قررت الإدارة تدعيم فريق الرجال هذا الموسم، كما تعاقدت مع اللاعب جنوب السوداني (جون)، وبالوقت نفسه أولت جل اهتمامها بقواعد اللعبة على أمل بناء جيل سلوي واعد في المواسم المقبلة، بحيث تسير جميع الفرق على السكة الصحيحة دون أي منغصات، فجميع فرق النادي في مراكز متقدمة بمسابقاتها .. كان آخرها شباب النادي الذين حلوا في مركز الوصافة بالدوري عندما خسروا النهائي أمام الاتحاد.