طائر من الجنوب اللبناني المنتصر حط على حلبة الفيحاء, يحمل في عينيه شوق لرؤية أرضه
المسكونة بالعزة والفخار وهو القادم من بلغاريا مكان اقامته-وفي قلبه حب لأم العرب سورية- وفي عنقه ميدالية ذهبية ولقب بطل العالم كيك بوكسينغ.
والاتحاد اللبناني يسأل عن بطل العالم بطل العالم
حيدر حمود يتحدث عن نفسه فيقول: مارست رياضة الكيك بوكسينغ في لبنان مكان ولادتي وتدرجت بكافة مراحلها وأحرزت عدة ألقاب ثم غادرت مع عائلتي الى بلغاريا عام 2000 حيث تابعت تدريباتي في مدينة صوفيا
على حسابي الخاص في بداية الأمر وبعد أن حققت المركز الأول في البطولات المركزية في بلغاريا أصبح كل شيء على حساب النادي الذي أمن المعسكرات التدريبية والتجهيزات والمكافآت المادية ثم شاركت باسم بلغاريا في العديد من الدورات والبطولات الأوروبية والتي كان آخرها بطولة العالم للشباب بالكيك بوكسينغ في كوريا الشمالية عام 2004 حيث استطعت احراز المركز الأول.
ويضيف الحمود فيقول: لعبة الكيك حالياً غير معتمدة في الألعاب الاولمبية لذلك تركتها ومارست الملاكمة بأحد أندية صوفيا وحققت العديد من المراكز في البطولات الرسمية البلغارية وما حضوري الى فيحاء دمشق إلا لخبرتي بالملاكمة السورية وما تقدمه للملاكم وأنا الان بمعسكر تدريبي مع الملاكمين السوريين بغية المشاركة ببطولة العرب المقرر اقامتها بمصر في 28 الشهر الحالي وسأشارك باسم لبنان ولكني سفري واقامتي ستكون مع اشقائي من الملاكمين السوريين الذين قدموا لي كل عون ومساعدة ويضيف الحمود واصفاً الملاكمة السورية فيقول التقيت ببعض ملاكميكم في دورات عدة ولكن ما شاهدته في المعسكر التدريبي من خبرات ومهارات ادهشني حتى ظننت نفسي بأنني لاأعرف الملاكمة لذلك تعمدت التحضير والاستعداد على حلبتكم ومع منتخبكم فأضمن نتيجة للبنان. حيدر القادم من بلغاريا الى حلبة الفيحاء ليس وحيداً كما يقول: فالاتحاد اللبناني يتابع أخبار تحضيراته عبر الاتصالات مع اتحاد ملاكمتنا الذي يتابع بدوره أدق تفاصيل الملاكم حيث أمن الاقامة والتدريبات والتوصيلات كباقي ملاكمي منتخبنا ولاغرابة في ذلك فالأم لاتميز بين أولادها حسب تعبيره..