أشار الأوزبكستاني نصرت فالييف مدرب منتخب الجودو الى أن هناك تمرينا عاديا
للاستحقاقات العادية وبالنسبة للدورة الآسيوية فقد بدأنا من 1/7 بمعسكر مغلق حيث كانت الجاهزية والتحضير بنسبة 50% ونطمح أن نصل الى 100% ونواصل عملنا بجهد ونشاط لكن بنسب معينة حيث التمرين مرتين باليوم /صباحا ومساء/ واللاعبون يحسون بالتعب وهذا شيء جيد.وأوضح فالييف :أنه يفضل أن يكون المعسكر المغلق بشكل كامل لمدة ثلاثة أسابيع في مكان خارج دمشق مثلا في اللاذقية أو أي مكان ليتمكن من العطاء اكثر وكسر الروتين.
وفي هذه الفترة يزار معسكرنا من قبل عبد الفتاح الأمير وعبد المنعم عبد الصمد وسلام علاوي وغيرهم حيث يشاهدون التمرين ونشاط اللاعبين على الطبيعة دون الاكتفاء بالكلام عن ذلك ونحن سعيدون بزيارتهم لأنها تعطي اللاعبين دفعا كبيرا للاستمرار بالتمرين وتقديم الأفضل ويشعرون أن هناك من يهتم بهم.
وأضاف أن اللاعبين بحالة جيدة جدا وهناك تطور في مستواهم الفني لكني أسعى أيضا لتطوير الناحية الفيزيولوجية أيضا من خلال الجري السباحة-رفع اللياقة التي تحقق فوائد كبيرة اضافة للجودو كفتيات وهناك الجري 6كم و1,5 كم مرتين بالأسبوع وبالتناوب من أجل زيادة السرعات وداخل الصالة على الحديد والثوابت هناك تمارين لتكون الفائدة أكبر.
وتابع فالييف: كل شيء نعمله في المعسكر ستظهر نتائجه بالدورة فالمشاركة والتحضير في دورة دمشق الدولية وبعدها في دورة الفجر بايران غير كافيات رغم أن اللاعبين قدموا أداء جيدا وحققوا نتائج فنية لكننا بحاجة للمزيد فالمفروض أن يكون فريقنا جاهز دوما لأي مشاركة وكان المفروض في هذا الوقت أن يكون لنا مشاركات خارجية أو لقاءات قوية سواء هنا أو بالخارج فمثلا /اليابان-كوريا-ايران-اوزبكستان-منغوليا…./لديها 15 مشاركة واستحقاقا قبل الدورة الآسيوية.وهناك 8 فرق قوية ستشارك إذا أردنا الحصول على ميدالية يجب الفوز على نصفهم وهذا أمر ليس سهل وهذه الدول يوجد بينها لقاءات واللاعبون يشاهدون ويعرفون بعضهم ويرون تكتيكهم بينما لاعبونا لا يعرفون شيئا سوى الاسم في بعض الأحيان فاذا لم نشاهدهم فهم لم يشاهدونا (وذلك من خلال اللقاءات والاحتكاك/ وأقول أنه من المحتمل أن ينجح أحد لاعبينا والوصول الى المواقع الأولى وفي الختام كل شخص يعمل بجهد ويبذل العرق والتعب يحلم بالفوز بميدالية ونحن في فترة الاعداد نتمنى ان يبرز لدينا عدد من اللاعبين الجيدين المميزين ليرفعوا مستوى الجودو باستمرار. وضرب مثلا أنه في أوزبكستان انسانا بسيطا خلال عمل عشر سنوات حصل على فضية أولمبياد 1996 وبعدها حصل على فضية وبرونز بطولة دول الكومنولث 2002 مع الهند.