الموقف الرياضي:
تعرض الفتوة لخسارة ثانية في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في نهاية مرحلة الذهاب، أمام مستضيفه فريق النهضة العماني بهدفين لهدف، في اللقاء الذي جمعهما في ملعب مجمع السلطان قابوس في بوشر.
تقدم الفتوة أولاً عن طريق اللاعب صبحي شوفان في الدقيقة 23 من شوط المباراة الأول بهدف جميل بكرة مقصية على الطريقة الأوروبية بعد متابعة لكرة عرضية ، وعند الدقيقة الثلاثين من عمر الشوط الأول استطاع صلاح اليحيائي لاعب فريق النهضة تسجيل هدف التعادل لفريقه، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
ومن كرة ثابتة استطاع حارث السعدي تسجيل الهدف الثاني لفريق النهضة، وذلك عند الدقيقة 83 من عمر المباراة لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 2-1 .
يشار إلى أن الفتوة يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة مؤقتاً برصيد 3 نقاط من فوز وخسارتين، وينتظر الفتوة لقاء العهد اللبناني ، وجبل المكبر الفلسطيني الذي به سيعرف ترتيب المجموعة.
أالأهلي أقنع وأمتع وأضاع الفوز
حلب – عبد الرزاق بنانه:
أضاع فريق الأهلي فوزاً كان قريباً منه مع نهاية مرحلة الذهاب في بطولة الكأس الاسيوية أمام نادي الكويت الكويتي ، بعد أن قدم الأداء الأفضل له في هذه المشاركة واكتفى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ، وبذلك حصل على النقطة الأولى في مبارياته الثلاث ، الأهلي بدأ المباراة بروح معنوية عالية وبتشكيلة مثالية ، ونجح بالسيطرة الكاملة على وسط الملعب ، وقدم لاعبوه لمحات فنية مميزة، وخاصة خلال نقل الكرات عبر الخطوط الثلاثة وتوج أفضليته بالدقيقة /22/ عندما سدد لاعبه الشاب محمود النايف قذيفة قوية من خارج منطقة الجزاء لا ترد عن يسار الحارس الكويتي ، استقرت بالشباك وتابع الفريق أفضليته وكاد أن يسجل الهدف الثاني ، لولا براعة الحارس الكويتي ، والذي تصدى لتسديدة قوية على دفعتين وقبل إعلان الحكم نهاية الشوط الأول كاد فريق الكويت أن يعادل بتسديدة قوية من المهدي ابراهام الذي تدخل القائم الأيسر لحارس الأهلي شاكر الشاكر في صد الكرة … مع بداية الحصة الثانية ، سيطر الفريق الكويتي على وسط الملعب ، ونجح بالدقيقة الثانية من إدراك هدف التعادل بواسطة هدافه المحترف التونسي طه غيسي من كرة عرضية طويلة إلى الجهة اليسرى لعبت للخلف واكملها بالمرمى ، وسدد محمد دهام كرة قوية مرت بجانب قائم الشاكر الذي بدوره تصدى لتسديدة سامي الصالح وحول كرته إلى ركنية ، ومن هجمة مرتدة لعب أمجد فياض كرة عرضية داخل منطقة الجزاء فشل الحارس الكويتي في التصدي لها ولم تجد من يكملها بالمرمى ، وعاد فريق الأهلي للمباراة من جديد بعد التبديلات الناجحة التي أجراها المدرب معن الراشد ، بإخراج اللاعب المحترف فكتور الذي كان لا حول ولا قوة له خلال مشاركته ودخول اللاعب عبد الله نجار ، وخروج اللاعب زكريا عزيزة ودخول اللاعب الشاب محمود العمر ، وكانت السيطرة للفريق الأحمر الذي هاجم من العمق والأطراف ، ووصل مرات عديدة لمنطقة العمليات بغية تسجيل هدف التقدم ، وكاد أن يدفع ضريبة تقدمه للأمام مرتين، الأولى عندما دخل الدهام من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة، وفي الثانية عندما انفرد من كرة مرتدة بالحارس شاكر الذي أبعد الكرة من أمامه بأعجوبة وعاد وتصدى الشاكر للتسديدة القوية ، ومع مرور الوقت واقتراب صافرة الحكم هاجم الأهلي بكثافة معتمداً الدخول لمنطقة الجزاء من الخاصرة اليسرى ، بواسطة الحنان الذي لعب كرة عرضية للنجار الذي فشل في متابعتها وحولها المدافع من أمامه ، والفرصة الأخيرة في المباراة كانت للنجار الذي تلقى كرة ذهبية من الحنان ، وواجه الحارس وسدد كرة قوية ردها ببراعة.
عموماً ..
الأهلي خسر في هذه المباراة نقطتين مهمتين أبعدته عن دخول المنافسة ، وكسب بالمقابل عودة ثقة جماهيره ومحبيه، وفرض احترامه على نادي الكويت الكويتي الذي كلفة تحضيره وقيمته التسويقية تساوي الأضعاف المضاعفة لفريق الأهلي، وبالمقابل كسب الفريق اللاعب الشاب أنس دهان الذي هو أصغر لاعب مشارك بالبطولة الآسيوية، بعد أن قدم في هذه المباراة أداءً رجولياً مميزاً ، ولفت أنظار المتابعين والخبرات الكروية … بعد نهاية مرحلة الذهاب تصدر فريق الوحدات المجموعة برصيد /6/نقاط ، يليه فريق الكويت الكويتي بـ/5/نقاط ، وحل فريق الكهرباء العراقي بالمركز الثالث برصيد /4/نقاط ، وأخيراً فريق الأهلي بنقطة واحدة فقط..