الموقف الرياضي – مالك صقر :
جميعنا يتابع بشغف استعدادات وتحضيرات منتخبنا الوطني لكرة القدم ، والذي تنتظره استحقاقات هامة أصبحت على الأبواب ، وخاصة التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ومن بعدها النهائيات الآسيوية في قطر .
وجميع المتابعين من كوادر وخبرات ومدربين وحتى الإعلاميين الناقدين يرون بأن المنتخب الوطني لم يصل إلى حالة الانسجام والتعافي ، وتحقيق المطلوب في المباريات التي خاضها حتى الآن وخاصة اللفاء الأخير الذي جمعه مع الفريق الكويتي ، والجميع تابع حالة الضياع والتشتت بين اللاعبين الوافدين المحترقين واللاعبين المحليين ، وأيام قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الآسيوي .
والسؤال هل ما تبقى من الوقت كافٍ لترميم ما يمكن ترميمه وإصلاحه ؟ أم أننا سنبقى نعتمد على الطفرة وتحقيق الفوز ،
اتحاد كرة القدم والجهاز الفني والإداري أمام اختبار صعب وأحلاهما مر ! لذلك علينا التخفيف من شدة الجلد والنقد وخاصة عبر صفحات الفيسبوك ، والتي كان لها تأثير سلبي كبير في إعداد المنتخبات والتدخل بالتعيينات مع كل أسف … حقيقة لابد من التأكيد عليها… مهما حقق منتخبنا من نتائج فيجب أن يكون مدعاةً للفخر لنا جميعاً إذ يكفيه بأنه المنتخب الوحيد الذي يلعب بلا استعداد قوي ، ولا إمكانيات ولا يلعب على أرضه، ولا بين جمهوره الوفي .. ويلعب تحت ضغط تحقيق نتائج مشرفة ليسعد جمهورنا الذي يستحق الشيء الكثير … حقيقة يجب علينا أن نؤكدها طوال التحضيرات والاستعدادات المؤهلة للتصفيات ، يقضي وقته محلقاً في الفضاء من مطار لمطار وهذا الشيء يرهق اللاعبين كثيرآ ، ويشتت ذهنهم لذلك علينا جميعآ أن نخفف النقد خلال هذه المرحلة على المنتحب واتحاد كرةالقدم ، ونساندهم في كل محبة وإخلاص وأمانة ، بالرغم من كل إشارات الاستفهام حول آلية عمل اتحاد كرة القدم بقيادة صلاح رمضان.