الموقف الرياضي:
ودعت سلة نادي الكرامة الدوري المنصرم خالية الوفاض من دون إحراز أي لقب في مسابقة الدوري والكأس، على الرغم من الدعم والسخاء والأموال الطائلة التي تم صرفها من قبل الإدارة، فعلى صعيد بطولة الدوري إخفاق للفريق الذي توج باللقب الأول له تاريخياً قبل موسمين من التأهل إلى دور الفاينال فور، كما ودع الفريق منافسات بطولة الكأس من دور نصف النهائي ليخرج خالي الوفاض من الموسم الماضي.
السلة الكرماوية مع الإدارة الجديدة للنادي تسعى للدخول بقوة على خط المنافسة على الألقاب خلال الموسم الجديد، لذلك تم تدعيم صفوف الفريق بتعاقدات جيدة وأهمها حل مشكلة لاعب السنتر في الفريق من خلال التوقيع مع لاعب منتخبنا هاني دريبي قادماً من بطل الدوري الوحدة، في حين وقع النسر الكرماوي مع جورج دولمايا قادماً من الجلاء ومازالت المفاوضات مستمرة من أجل تجديد دماء الفريق مع الإبقاء على بعض النجوم المميزين وعلى رأسهم عمر الشيخ علي.
خصم ومتابعة
وانتشرت قبل أيام قضية الـ25 بالمئة من المستحقات المالية المترتبة على بعض اللاعبين من الموسم الماضي والتي تكفل بها الكابتن يامن بالي، حيث نشر اتحاد اللعبة بياناً قال فيه: إن هنالك مستحقات مالية يجب إعادتها لـ بالي، من اللاعبين وفي مقدمتهم مجد أبو عيطه وعمر الشيخ علي وزكريا الحسين، وكان رئيس اتحاد اللعبة الكابتن طريف قوطرش قدم طلباً لنادي الكرامة لمنع إجراء أي تعاقد مع اللاعبين المذكورة أسماؤهم حتى تتم تسوية أمورهم المادية مع داعم الكرامة ومشرف اللعبة السابق السيد يامن بالي.
القضية الجديدة ..
قامت الإدارة قبل أيام قليلة بخصم 25نسبة بالمئة بالشهر الأول من 2023 بسبب الخسارات وتردي المستوى الفني وتم تقبل القرار مع الوعد بأن يلغى بحال تحسنت النتائج، وذلك طلب من المدرب السابق اللبناني للفريق داني عاموس الذي أقنع الكابتن يامن بالي أكثر الداعمين سخاء والذي تكفل بكل كلفة فريق السلة، وتم منح اللاعبين ما تبقى من عقودهم تقريباً كمكافأة وتحفيز قبل لعبة الجيش المصيرية.
وبعد الخروج والفشل بالتأهل للفاينال فور، كانت رؤية يامن بالي بأن له حقوقاً مادية على اللاعبين ويجب أن يعيدوا ما منحهم إياه.
وجهة نظر اللاعبين بأنه لو تم منحهم الأموال وثم صدر قرار مجلس الإدارة بالحسم لكان من المعقول مطالبتهم، لكن من غير المقبول أن يتم منحهم الدفعة الأخيرة من عقودهم بعد ثلاثة أشهر من الخصم.