الموقف الرياضي:
قام اتحاد كرة السلة في الفترة الماضية بحل لجانه الفنية على أمل إعادة تشكيل لجان جديدة تكون أكثر فاعلية بعملها على أرض الواقع.
انتقاء الأفضل
اللجان التي تم تشكيلها لا نريدها أن تكون في شكلها الكلاسيكي المعتاد، ولا أن تكون لجاناً لا تتعدى صلاحياتها حدود الورق المكتوبة عليه طبعاً، والمنطق يفرض علينا في الوقت ذاته ألا نكون جناة على الاتحاد الحالي، ونحمله فوق طاقته، ونطالبه بإخراج الزير من البير، لأننا نعرف البئر وغطاءه، ولأنه لا يملك عصا سحرية، وليس باستطاعته أن يعيد لسلتنا ألقها في يوم وليلة، لكننا سنكون معه في كل خطوة إيجابية على أمل أن يكون النجاح حليفه وينعكس ذلك على مستوى اللعبة وليس العكس، لجان كثيرة تم تشكيلها في الفترة الماضية وجاءت تحت تسميات جديدة ومختلفة وهدفها تطوير مستوى اللعبة، والسؤال هنا هل سينجح الاتحاد في تأمين المناخات الملائمة لتفعيل عمل هذه اللجان على أرض الواقع بما يخدم مصلحة اللعبة ولا تكون عبئاً عليها، وكيف سيكون التنسيق بين مهمة الإشراف على اللجنة وبين رئيسها وأعضائها، وهل هذه اللجان تمتلك كامل الصلاحية في اتخاذ القرارات المهمة من دون أن يكون هناك فيتو من رئاسة الاتحاد، وما المعايير التي سيستند إليها الاتحاد في اختياره أعضاء هذه اللجان القادمة؟
وحسب ما قاله البعض والعهدة على ذمة الراوي: إن الأسماء في اللجان السابقة كانت محكومة بتفاصيل خاصة، فبين رفيق وبين صديق وبين مندوب انتخابي خطت هذه الأسماء على أوراق القرارات التي كانت محصلتها تغيير الثوب لدى الأشخاص أنفسهم.
خلاصة ..
عموماً سنقف إلى جانب هذه اللجان وسندعمها حتى تتمكن من أخذ دورها الحقيقي في عملية التطوير والإصلاح.