إلى أيــــــن وصــــلت كـــــــــرة النواعيــــــر؟

حماة – فراس تفتنازي :
بعد مضي أسبوعين علىتحضيراتفريق رجال النواعير لكرةالقدم استعدادا للموسم القادم لدوري الأولى، الذي سينطلق في الشهر القادمبقيادة مدرب الفريق الكابتن خالد حوايني، أصبح عشاق ومحبو ومشجعو هذا الفريق يتساءلون إلى أين وصلت حدود هذه الاستعدادات التحضيرية؟ وعلى أي أساس تم تنظيم التمارين التدريبية من خلالها؟ وهل اكتملت صفوف الفريق، أم ما زال هناك مراكز وخطوط بحاجة إلى تدعيم وتغطية بلاعبين متميزين؟

ضمن المعقول…
مدرب الفريق النواعيري الكابتن خالد حوايني تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: بدأنا بتجهيز وتكوين الفريق منذ بداية فترة للتحضير تحت بند ضمن المعقول، وبما يتناسب مع الإمكانيات المادية المتوفرة في النادي حاليآ، حيث تم وضع آلية خاصة لانتقاء اللاعبين القادرين على تمثيل النادي بشكل جيد في الموسم القادم للدرجة الأولى لكرة القدم والذي ستنطلق مبارياته في الشهر القادم حسب ما هو مقرر سابقا، وتعتمد هذه الاستراتيجية على الاعتماد على اللاعبين المتميزين من أبناء النادي، ومن ثم تدعيم الفريق بلاعبين تم التعاقد معهم من خارخ المحافظة، بحيث يكون هؤلاء اللاعبين الذين تم التعاقد معهم متميزين عن غيرهم من ناحية تغطية جميع مراكز وخطوط الفريق التي هي بحاجة إلى تغطية كاملة.
استعداد مدروس
كما شملت هذه الاستراتيجية أيضآ، والكلام للحوايني أن تكون تحضيرات الفريق التدريبية مبنية على أساس مدروس ومنظم بعيدا عن العشوائية، حيث تضمن هذا الاستعداد المدروس إقامة معسكر تدريبي مصغر للفريق في ملاعب مدينة الباسل الرياضية بحماة، بمعدل تمرينين باليوم، التمرين الصباحي مخصص لتماربدين الإعداد البدني، والتمرين المسائي مخصص للتدريب التكتيكي بالكرات، مع البدء بإجراء مباريات ودية استعداداية مع فرق أخرى مع بداية هذا الأسبوع، ومن خلال هذه المباريات سيتم الوقوف على مستوى كل لاعب بالفريق، وسيتم معرفة الحالة الاستعدادية التي وصل إليها الفريق بعد مرحلة تكثيف التمارين، والتي نفذها الفريق ضمن المعسكر التدريبي المصغر المذكور والذي امتد لفترة أسبوعين تقريبآ.

واقعية
وحول طموحات فريقه في دوري الدرجة الأولى القادم، وهل سيكون فريقه قادرا على المنافسة على صدارة مجموعته والتأهل إلى الدوري الممتاز أم لا؟
أجاب الحوايني قائلا: من المبكر جدآ جدآ التحدث عن موضوع طموحات الفريق، لأن هذه الطموحات تكون دائمآ مرتبطة بعدة عوامل، أبرزها نسبة الجاهزية التي وصل إليها الفريق مع بداية خوضه أولىمبارياته بالدوري هذا أولا، أما العامل الثاني فهو مستوى الفرق الأخرى التي سيلعب معها فريقناضمن مجموعته، أما العامل الثالث فهو مرتبط بشكل أساسي بموضوع واقع الفريق خلال مباريات الدوري، وبناء على هذه العوامل المذكورة يمكننا معرفة مدى طموحات الفريق، لأن الطموحات بكل صراحة لا تبنى على الأقوال وإنما تتحقق بالأفعال داخل أرض الملعب.

المزيد..
آخر الأخبار