رياضة درعا تتجه نحو التخصص

بعد فترة طويلة من السبات تتأهب رياضة درعا هذه الأيام للاضطلاع بالموسم الرياضي الجديد, الذي بات يدق الأبواب بقوة.


والمعروف أن درعا لاتحتوي بالوقت الراهن على أي فريق كروي لا في الدرجة الأولى فحسب وإنما في الثانية, بينما نجد اليد في وضع شبه مستقر فالنزول للدرجة الثانية بعيد للغاية وان كان وضعها لايرضي عدواً ولاصديقاً من خلال كثرة المشاكل وعدم المنافسة على البطولات التي اشتهرت بها يد الشعلة بشكل خاص.‏


ولمعرفة آخر التطورات الرياضية على مستوى درعا انتقلت الموقف الرياضي لمكتب السيد سليمان حويلة رئيس فرع درعا للاتحاد الرياضي العام وكانت المعطيات التالية:‏


بالوقت الذي لم نحقق طموحاتنا الرياضية بعد ونحتاج للكثير, فإن موقفنا الراهن يدعو للتفاؤل كون الجميع يحاولون تقديم طاقاتهم الكاملة, فنادي ازرع على سبيل المثال متميز برياضاته الأنثوية فطائرة سيداته درجة أولى أما سلته فقد حرمتها ست نقاط فقط الصعود للأولى.‏


ونحن بدورنا نشد على أيادي القائمين على هذا النادي للمتابعة بممارسة جميع الألعاب الأنثوية في الصالة المغلقة الموضوعة تحت تصرفه.‏


أما نادي البلد فقد وجهناه لكرة اليد والابتعاد حالياً عن كرة القدم وقد نال النادي الذي يعتمد على فائض الشعلة الضارب بطولة الدرجة الثالثة وأنا شخصياً أبشرك بصعوده للدرجة الثانية خلال فترة وجيزة.‏


وعن الجديد في رياضة درعا لهذا العام قال الحويلة: نقوم حالياً بإنجاز مراكز رياضية في المدن الكبيرة مثل الصنمين وبصرى ونوى تحتوي على ملاعب كرة قدم ومسابح وصالات مغلقة. وفي المرحلة القادمة سنقوم بإنجاز مراكز رياضة لمناطق طفس وداعل والشيخ مسكين.‏


وكانت الوقفة الأخيرة عن العلاقة الفاترة مع نادي الشعلة حيث أفاد السيد حويلة فيما يخصها: لايوجد أي عائق او حاجز بيننا وبين نادي الشعلة العزيز على قلوبنا بل هو مثل الابن الأكبر لنا, لكن كل ما هنالك أن شيئاً من غياب الانسجام حدث بين أعضاء النادي أنفسهم والخلاف على أمور صغيرة للغاية نعمل جاهدين على إزالتها. كذلك يظن البعض في نادي الشعلة أن فرع الرياضة بدرعا موجود فقط لنادي الشعلة ويريدون منا أن نقدم لهم كل موازنتنا ولايعلمون أن ثلاثين نادياً في رقبتنا ونحن معنيون بها جميعاً ومع ذلك ودون الخجل من أحد يبقى الشعلة واجهتنا الرياضية ونقدم له كل ما نستطيع.‏


وختم الحويلة: نتمنى أن نقدم شيئاً هذا العام ونكون سبباً في إعادة الروح لرياضة درعا.‏

المزيد..