متابعة ولقاء : خديجة ونوس :
أنهى منتخبنا الوطني للناشئين بالكرة الطائرة لمواليد (2005) مشاركته في بطولة غرب آسيا الأولى التي اختتمت في مدينة جدّة السعودية بخسارته في جميع مبارياته متذيلاً ترتيب البطولة بين الفرق الثمانية المشاركة، مخيباً لآمال محبي الكرة الطائرة … وبعيداً عن النتائج الرقمية لمباريات المنتخب فقد ظهر الفارق الكبير بين طائرتنا وبقية الدول المشاركة التي تطورت كثيراً خاصة في الفئات العمرية الصغيرة.
فما الأسباب التي أوقعت منتخبنا بهذه النتيجة السيئة ؟ وما هي أهم الظروف التي رافقت البعثة قبل وبعد المشاركة ؟ كان للموقف الرياضي هذا الحديث مع إبراهيم خوري رئيس اتحاد الكرة الطائرة …
وكشف خوري الأسباب قائلاً : منتخبنا عانى ظروفاً صعبة وسيئة رافقت مسيرة إعداده قبل البطولة، فلم يخضع لمعسكرات داخلية طويلة أو خارجية على مستوى عالٍ ، إضافة للسفر عن طريق البّر حيث تأثر أداء اللاعبين جسدياً ومعنوياً خلال المباريات…
لذا جاءت نتيجته طبيعية ولا يمكننا لومه لأننا لم نقدم له شيء ، وكان من الضروري المشاركة لتشجيع المدربين وتشجيع هذه الفئة بالذات، فعليها الاعتماد مستقبلاً كون الفئات الكبيرة من سيدات أو رجال خارج الوطن ولإعطاء اللاعبين الأمل بالغد ، فلا يمكننا لوم اللاعبين أو المدربين، والعتاب يجب أن يكون للذين لم يقدموا لهم الشيء المطلوب .
وأضاف خوري لاتحاد كرة الطائرة والأعضاء رؤية جديدة لقادم الأيام للبحث الدائم عن الداعمين، لأن أوضاعنا الحالية سيئة وخاصة بالنسبة للموضوع المادي، لذا وجب علينا تخفيف العبء قدر الإمكان، وكنا نتمنى من كل قلبنا لو استطعنا إجراء معسكرات والسفر بالطائرة وإعطاء المصروف لكل لاعب، ولكننا تحملنا كل هذا الضغط لمجرد مشاركتنا بالبطولة، وكون الدكتور فؤاد محفوظ رئيس لجنة دعم المنتخبات ساهم بالدعم هو وأشخاص عدة لمساعدتنا في المشاركة .
حيثيات البطولة …
كان اتحاد اللعبة قد تلقى دعوة للمشاركة في البطولة على نفقة الاتحاد الآسيوي، لكن اتحاد اللعبة تأخر في دعوة اللاعبين لمعسكر تدريبي مبكر للاستعداد للمشاركة بالبطولة ، كون الاتحاد الرياضي العام وافق على المشاركة دون أن يتحمل نفقات السفر وهنا بدأت رحلة البحث عن الداعمين …
إضافة لعدم وجود صالة تدريبية خاصة باللعبة، وكذلك الامتحانات كون البطولة خاصة بمواليد 2005 واللعبة متراجعة أساساً ، فكل هذه الأسباب كانت كفيلة للحصول على هذه النتيجة .