هل استفادت كرة الطليعة من التأجيل؟
حماة – فراس تفتنازي:
يتابع فريق رجال الطليعة لكرة القدم تدريباته الاستعدادية للموسم القادم من الدوري السوري الممتاز بإشراف مدربه الكابتن فراس قاشوش وفق الظروف المحيطة بالفريق، ولكن هل استفاد الفريق الطلعاوي من القرار الصادر عن اتحاد الكرة بتأجيل موعد انطلاق مباريات الدوري؟ وما نوعية هذه الاستفادة ؟ وهل ستصب هذه الاستفادة من التأجيل في مصلحة الفريق الطلعاوي ؟ وماهو مخطط مدرب الفريق لاستغلال فترة التأجيل بشكل جيد تدريبيا لمصلحة فريقه؟
استفادة جماعية
مدرب الفريق الطلعاوي الكابتن فراس قاشوش بدأ إجابته عن هذه التساؤلات المطروحة بالقول: يمكن القول إن الاستفادة كانت جماعية لجميع الفرق من قرار تأجيل موعد انطلاق الدوري وخاصة لفريقي، حيث انه لم يمضي على تجميع لاعبي فريقي سوى أسبوعين تقريبآ، وهي ليست بالفترة الكافية أبدآ ليستطيع أي فريق أن يخوض مباريات الدوري الرسمي بجاهزية كاملة، وبالتالي فإن فترة التأجيل ستساعدنا كثيرآ في تنفيذ البرنامج التدريبي الموضوع من قبلنا ككادر تدريبي لتنفيذ عملية تحضير الفريق تدريبيا بشكل جيد للموسم القادم، كما أن فترة التأجيل ستسمح لنا باستكمال صفوف الفريق .
استغلال جيد
منذ صدور قرار تأجيل موعد انطلاق الدوري ( والكلام للقاشوش ) وضعنا في فكرنا أن يتم استغلال فترة التأجيل بشكل جيد تدريبيا، وفق استراتيجية تدريبية خاصة تعتمد على استكمال برنامج تحضير الفريق ومتابعة ضم بعض اللاعبين الجدد المتميزين والتعاقد معهم، لتدعيم بعض المراكز والخطوط التي مازالت بحاجة للتدعيم، مع الاهتمام بضم بعض اللاعبين المتميزين بسن الشباب من أبناء النادي القادرين على إثبات وجودهم في تدريبات الفريق .
التحضير الميداني
ويتابع القاشوش كلامه بالقول: كما أن الاستفادة من استغلال فترة التأجيل ستشمل الدخول في مرحلة التحضير الميداني للفريق، التي تتضمن خوض الفريق مباريات ودية استعداداية مع فرق أخرى، ولا يمكن خوض هذه المباريات الاستعدادية إلا بعد استكمال صفوف الفريق وتغطية جميع المراكز للوقوف على مستوى كل لاعب بالفريق بدون استثناء .
مناشدة …
وختم القاشوش كلامه بالقول: بكل صراحة فريقنا حاليآ بحاجة إلى وقوف جميع مشجعيه و محبيه إلى جانبه، كون فريقنا بحاجة كبيرة حاليآ لمساندة هؤلاء المشجعين والمحبين، وأنا اناشدهم لدعم الفريق من كافة النواحي ، ومساعدته للتغلب على بعض الصعوبات التي قد تواجه عملية تحضير الفريق، والمساهمة في حل هذه الصعوبات وفق الإمكانيات المتوفرة.