الموقف الرياضي:
مدرب شق طريقه بإرادة وتصميم وعن جدارة واستحقاق بعلم ومعرفة الكبار أنهل علمه وفكره في عالم الكرة من مدرسة نادي تشرين الكروية باللاذقية الذي فيها تربى وترعرع و أبدع ومنذ الصغر حفر لنفسه اسما أبهر به محبيه وعشاق اللعبة داخل محافظته وأمتد سمعته الطيبة لتشمل أنحاء القطر بين عشاق الكرة منذ بداياته أنه الكابتن الخلوق ماهر قاسم الذي يحمل شعار خاص فيه وينادي به في كل مجالسه وفي كل لقاءاته وحواراته ويقول ( تشرين أولاً و أخيراً). وبكل شغف وشوق وحب واخلاص ووفاء لناديه يقول
لأول مرة في حياتي أجد نفسي مضطراً للتذكير ب ١٢ سنة قضيتها كلاعب في الملاعب و أكثر من ثلاثون عاماً كمدرب و مشرف فئات عمرية و مديراً لمدرسة تشرين الكروية…
وان إنجازاتي مع تشرين بيتي وعشقي الذي به أفتخر و أعتز و هو صاحب الفضل الأول و الأخير عليّ و على الجميع
كلاعب كنت هداف سورية لأربع مواسم متتالية لفئات الناشئين و الشباب
و مثلت منتخبات سورية عدة مرات . لكن الإصابة حرمتني من المتابعة كلاعب في عمر صغير.
اما كمدرب فحصلت على بطولة سورية للأشبال وعلي بطولة سورية للناشئين
ستة مرات وصيف البطل للأشبال و الناشئين. اثنان و عشرون مرة بطلاً لمحافظة اللاذقية للأشبال و الناشئين
مرتين بطل بطولة الأمل لأفضل فرق الناشئين في سورية مرتين وصيف بطل سورية للشباب. وكانت البطولة الأغلى في حياتي هي بطولة كأس السيد رئيس الجمهورية للرجال مع تشرين .
دربت رجال تشرين موسمين متتاليين
في الموسم الأول تصدرت مرحلة الإياب
في الموسم الثاني وصلت إلى نصف نهائي كأس السيد رئيس الجمهورية و استقلت و أنا متصدر لجدول الدوري
كمشرف للفئات العمرية حصلت على بطولة المحافظة عشر مرات وبطولة الجمهورية للبراعم مرتين … وانا دائما تحت تصرف عشقي نادي تشرين و لأي مهمة طُلبت مني وأضع دائماً مصلحة تشرين قبل كل شئ وفوق كل اعتبار
وانا على العهد مستمر ماحييت …