رئيس اتحاد كرة اليد: بدأنا العمل والتنسيق مع الاتحاد الدولي وفق رؤية القيادة الرياضية ولكن!

الموقف الرياضي :
لا يخفى على القاصي والداني الظروف الصعبة التي يمر بها واقع رياضتنا بشكل عام وكرة اليد بشكل خاض .
بالرغم من نية الاتحاد الجديد الجادة في احداث نقلة نوعية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة وإخراجها من  قيودها السابقة التي كانت مغلقة على نفسها بعيدة كل البعد عن كل مايجري بمحيطها العربي الآسيوي والدولي. ولكن بعض التغيرات التي تمت يحاول الاتحاد الجديد برئاسة العميد علي الصليبي إظهار الصورة الحقيقة لواقع اللعبة من خلال الدورات وإقامة التجمعات والاهتمام بالفئات العمرية الأشبال والناشئين واعلام الاتحاد العربي والدولي بكل عمل يقوم به .
ولكن على مايبدو بأن البعض لايريد لهذه اللعبة النهوض والسير بالطريق الصحيح ، نتيجة غياب الدعم والاهتمام والمتابعة وخاصة فيما يتعلق بمفاصل اللعبة وكوادرها من حكام ومدربين واداريين وخبرات ، وكما ذكرنا سابقا اتحاد اللعبة بكوادره يحاول قدر المستطاع أن ينهض باللعبة من المستنقع المرير والصعب ولو بحلول إسعافية، كما صرح رئيس الاتحاد أكثر من مرة، وقيامه بالعديد من الأنشطة للفئات العمرية من ذكور واناث، وإقامة الدورات الدولية لأول مرةللمدربين رغم كل الظروف على ما يبدو غياب المقومات الأساسية للنهوض بواقع كرة اليد، وخاصة عدم تأمين الصالات وغياب المال والدعم ولاهتمام وغيرها من الأمور التي يصعب حلها في ظل هذا الواقع الصعب لكرة اليد السورية … رئيس اتحاد كرة اليد العميد علي الصليبي يوضح ما قام به بعد انتخابه…
ضمن الخطة الإستراتيجية التي و ضعها بالتعاون مع القيادة الرياضية فقال:
كان المطلوب ومن بداية العمل لاتحاد كرة اليد بعد انتخابه وبرعاية الاتحاد الدولي لكرة اليد، وكانت توجيهات فراس معلا رئيس اللجنة الأولمبية السورية، بأن يعيد لاتحاد كرة اليد الثقة أمام الاتحاد الدولي بالتواصل والتنسيق معهم وتحت رعايتهم.
ومن ثم العمل الميداني من دورات تأهيل وتدريب لكوادر كرة اليد السورية، وبرعاية وإشراف الاتحاد الدولي وتصنيف واعتماد مدربينا رسمياً حسب التصنيف الدولي وضمن خطة عمل
موثقة…
وأضاف: بدأنا التنفيذ من خلال الدورات التي تنفذ هذا العام بالرعاية والإشراف والتنفيذ من الاتحاد الدولي، وهي مستمرة حتى نهاية العام وتأهيل أكثر من 150 مدرب وطني ( ترخيص الاتحاد الدولي شهادة D ) .
وكذلك النشاط الرياضي وخاصة للفئات العمرية، وهذه رغبة الاتحاد الدولي من أجل إعادة بناء كرة اليد في سورية،  وكانت الاستجابة ممتازة ورائعة من الاتحاد الدولي في دعم الاتحاد العربي السوري لكرة اليد بتأمين تجهيزات، وأدوات تدريب وغيرها من المتطلبات الضرورية للعبة.
وتم إرسال الدفعة الأولى من الأدوات وهي كرات ميلتون نظامية بعدد وفير …
والشكر لفراس معلا على دعمه ومتابعته الحثيثة اليومية للرياضة السورية ، ومنها اتحاد كرة اليد … شكرا لتوجيهاته بتحويل الشكوى
التي كانت مقدمة سابقا للاتحاد الدولي إلى هذه الإيجابية، والعمل المنتج والدعم والتفاعل من قبل الاتحاد الدولي معنا.

جهد جبار ومتميز وغير مسبوق بأن نكون
أحد الدول الأعضاء في منظومة الاتحاد الدولي وننال كل هذا الاهتمام والدعم، والشكر لمجلس إدارة الاتحاد الدولي، ممثلة بالدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي.
والشكر والامتنان لآمال خليفة أمين عام الاتحاد الدولي،وللجنة المدربين والتأهيل في الاتحاد الدولي، شكرا للسكرتارية في الاتحاد الدولي ولكل العاملين لإنجازها كل متطلباتنا.