فرق الدرجة الأولى تعاني.. ما السر وراء ذلك؟

متابعة- أنور الجرادات : 
تعاني فرق الدرجة الأولى في دورينا المحلي وأيضاً فرق الدرجة الثانية من الإهمال، والتركيز يكون على فرق الدوري الممتاز فقط! وهذا الأمر يدخل ضمن سوء التخطيط وكذلك ضعف التنسيق الإعلامي لهذه الدرجات الكروية ولو أتيحت الفرصة لمدرب منتخبنا الوطني أن يتابع هذه الدرجات، فإن بإمكانه أن يستخرج منتخباً وطنياً كاملاً ومواهب متميزة جداً.
ضعف!‏
كذلك دور الأندية في الدوري الممتاز ضعيف في البحث عن المواهب الكروية في الدرجتين الأولى والثانية، وهذا يؤكد أن سياسة الأندية وتخطيطها لم يكونا بالمستوى المطلوب الذي يجعلها تبحث عن المواهب الكروية، فأفضل الفرق العالمية تبحث عن المواهب في جميع الفرق حتى المغمورة منها وهذا الأمر وضعها في طريق التطور والنجاح، وتعتمد الأندية العالمية على أشخاص (كشافين) يبحثون عن المواهب الكروية في جميع الملاعب، وهنا يأتي دورها بصقل موهبتهم وإظهارهم للعالم بشكل مميز ولائق.‏
تخبطات‏ …
لو أردنا أن نقارن أسلوب عمل أنديتنا بتلك الأندية فأين نحن من عملهم وتخطيطهم؟‏
ولذلك إن ما يتم العمل به محلياً داخل يشوبه الكثير من الإشكاليات والتخبطات الإدارية والفنية، على الرغم من وجود شخصيات متخصصة بالتخطيط الإداري والفني ولهذا أصبحنا بتراجع دائم، ونبحث عن التطور العالمي من خلال ذات الشخصيات التي أخفقت في وضع منهاج إداري تطويري.‏
إخفاقات…‏
وهذا هو الفشل بحد ذاته، وللخروج من هذه الإخفاقات والسلبيات لابد لنا أن نبحث عن الكفاءات التي تستطيع تطوير كرتنا السورية سواء العالمية منها أم المحلية، ونحتاج نكران الذات أو التوجه لكفاءات علمية محلية والبحث عنهم وإيجادهم إن لم يكونوا ظاهرين على الساحة المحلية لكي يساهموا في تطوير كرتنا السورية، وبهذا تتضح الأمور أمامنا في عدم امتلاكنا منهجية لاكتشاف وتطوير المواهب وبالتالي تسويقها لصالح الأندية المحلية والكرة السورية.‏
تطوير‏
لو تابع المدربون في الأندية الممتازة فرق الدرجة الأولى فسيحصلون على أفضل المواهب الكروية ولكن ما يتم الإشكال فيه على المدربين هو أنهم لا يعملون على تطوير المواهب والاستفادة منهم في فرقهم، وذلك لاعتمادهم على اللاعبين الجاهزين فقط وهنا افتقد التدريب الرياضي لإحدى خاصياته وهي خاصية التطوير.‏

المزيد..
آخر الأخبار