دمشق – مالك صقر:
رغم الواقع الصعب التي تعاني منه لعبة كرة اليد من إهمال وعدم متابعة وغياب الدعم المادي لدى رؤساء الأندية والقيادة الرياضية، أمام كل هذا الواقع مما يجعلنا نتساءل: هل ستخرج كرة اليد من الواقع المترهل التي وصلت إليه؟
اتحاد اللعبة اليوم يثير بخطوات جادة لإحياء كرة اليد انطلاقاً من الاهتمام والمتابعة للفئات السنية الصغيرة من خلال المهرجان الكبير الذي تستضيفه محافظة السويداء بمشاركة ١٢مركزاً من مختلف المحافظات السورية، وهذه البادرة الرائعة التي أعلنها اتحاد اللعبة ضمن روزنامة نشاطه خلال تشكيله وعن العديد من المهام
والأهداف التي كان قد طرحها ، لكن الواقع المادي الصعب يقف حائلا أمام تحقيقها كما ذكرنا سابقا.
والسؤال الذي يطرح نفسه … هل الخطوة الأولى انطلقت أم مجرد فقاعة إعلامية كما يقال؟ وخاصة جميع الخبرات من مدربين ومدربات وكوادر إدارية يؤكدون على ضرورة الاهتمام والمتابعة والبناء بالفئات العمرية العمرية للسير بتطوير كرة اليد السورية الحديثة، وأن يكون الاهتمام والعمل متواصل على مدار العام وليس فقط أثناء المشاركات والمباريات والبطولات المحلية، فمشاركة ١٢ نادياً بهذا التجمع دليل جيد جداً لتطوير كرة اليد أيضآ عودة اللعبة إلى بعض المحافظات التي كانت مغيبة هذه اللعبة، وخاصة محافظة السويداء التي يشارك فيها مركزين، وأكد محمد الغزال أنه سيتم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين وخاصة هناك مراكز عمرها التدريبي قصير، اللجنة العليا والمشرفة على المهرجان ستراعي المستوى الفني للفرق المشاركة من خلال التوزيع العادل للفرق المشاركة، وفي الختام لابد من تقديم بطاقة الشكر والتقدير للقيادة السياسية والرياضية واللجان الفاعلة لتقديم التسهيلات والتجهيزات والإقامة لجميع المشاركين في المهرجان الأول من نوعه على مستوى القطر.