متابعة .ملحم الحكيم :
من الجزائر عادت بعثة منتخبنا الوطني للمصارعة بعد المشاركة في دورة الألعاب العربية في الجزائر وتضم البعثة ستة لاعبين، أربعة منهم في المصارعة الحرة هم عمر صارم الذي أحضر معه الذهب الغالي ، وفداء الأسطة الذي أحرز فضية الدورة ، وإبراهيم طباع الذي قنع بالبرونزية، ليخرج اللاعب أحمد ديركي دون ترتيب يذكر، ليشرف على النزالات المدربان باسل شتيوي وفراس الرفاعي.
أما في المصارعة الرومانية التي أشرف على نزالات أبطالها المدربان عدنان الحايك ومحمود تلاوي ، وجاء ذهبها عبر المصارع ينال برازي وهو من أصول سورية يقيم في ابخازيا ، فيما قنع اللاعب السوري أيضا المقيم في ابخازيا والذي احضرهما اتحاد اللعبة علاء أبو شريف برونزية الدورة، حاله حال المصارعين
عمار طحان ومحمد فواز ومحمد العبيد، ليخرج دون ترتيب من الدورة ثلاثة مصارعين فقط هم أحمد ديركي وأحمد النكدلي وعلي النشيواتي.
وكما كان أبطال مصارعتنا ندا على البساط تألق حكام مصارعتنا حيث رافق بعثة مصارعتنا الحكمان الدوليان نادر السباعي للمصارعة الرومانية، ومازن قضماني للمصارعة الحرة ، اللذان حكما الأدوار النهائية واستحقا ثناء اللجنة المنظمة .
البعثة المشاركة أي اللاعبين المشاركين هم الأميز في عالم المصارعة السورية لا يختلف اثنان بقدرتهم على إحضار النتائج، كذلك حال اللاعبان السوريان المقيمان في ابخازيا، واللذين تم ضمها رسميا للمنتخب المشارك والذي عمل اتحاد اللعبة طيلة الفترة الماضية على إتمام إجراءات تنسيبهما للاتحاد السوري واستصدارات الموافقات المطلوبة من الاتحاد الدولي ودفع رسومها السنوية، وما عادت به مصارعتنا من نتائج يؤكد حسن اختيار اتحاد اللعبة لأبطاله المشاركين وصوابية ضم اللاعبين المقيمين في ابخازيا، والعودة بذهبيتين إحداهما ذهب وأخرى برونز .
ومع ذلك ورغم كثرة ميداليات المصارعة التي أثبتت علو كعبها يحلل اتحاد اللعبة نتائج لاعبيه فنيا « أي كيف خسر لاعبيه وبأي نتيجة وأمام أي مصارع خسروا لا سيما بغياب أبطال مصر الأقوياء بالمصارعة، ولعل اتحاد اللعبة محقا في تحليله الفني لأنه نتيجة متابعته اللصيقة لأبطاله من ناحية والاتحادات الوطنية من ناحية أخرى على اطلاع كامل بإمكانيات كل مصارع ومدى قابليته للتطوير للاستحقاقات القادمة، ويستشهد أبناء اللعبة بصوابية قرار اتحاد اللعبة بتحليل نتائج لاعبيه عن كثب بالقول بأن إحدى الميداليات البرونزية قد جاءت رغم خسارة اللاعب لنزاله الوحيد وبفارق كبير بالنقاط لكنها كانت من نصيبه لانسحاب إحدى أبطال الوزن، ليصبح عدد المتنافسين بهذا الوزن ثلاثة فقط وعليه نال لاعبنا البرونزية وهو أمر يستحق البحث والتحليل للوقوف على حقيقة نتائج أبطالنا، التي لا شك بلمعانها وبريقها وباستحقاقية ابطالنا لحملها وتحقيقها بعد توفر المتابعة من اتحاد اللعبة ودعم المكتب التنفيذي لتأمين كل مستلزمات النجاح والإنجاز.