الموقف الرياضي:
عودة قوية لرياضتنا بعد غياب دام (16) عاماً
ميداليات توزعت بين الذهب والفضة والبرونز زينت أعناق أبطالنا وبطلاتنا في اربعة عشرة لعبة شاركت في الدورة العربية في الجزائر «التي أقيمت خلال الفترة من 5 ولغاية 15 تموز الجاري» لتعود إلى المنافسة وتؤكد بأن رياضتنا بخير وتسير بالاتجاه الصحيح
كل الشكر لأبطالنا وبطلاتنا أصحاب الإنجاز الذين رفعوا علم الوطن عالياً.
وإليكم التفاصيل..
ذهبيتان وفضيتان وبرونزية لأبطال ملاكمتنا
متابعة – ملحم الحكيم:
خمس ميداليات لأبطال قبضاتنا ذهبيتان ومثلهما من الفضة وبرونزية ، أما الذهب الأغلى فجاء عبر البطل علاء الدين غصون إلى الدور النهائي الذي تأهل للنهائي بعد فوزه على بطل الأردن ٥/صفر، بعد أن فاز في الدور الأول وفي مباراته الاولى بدورة الألعاب العربية بعد انسحاب خصمه ملاكم السودان عبدالعظيم علي ليصعد بقوة للدور النهائي في منافسات وزن ٩٢ كغ، ليقابل البطل التونسي ويسجل فوزا مستحقا وبالضربة القاضية وينال ذهبية الدورة.
فيما تأهل الملاكم أحمد غصون للنهائي بعد فوزه على ملاكم الأردن محمد المهيرات في مباراة نصف نهائى وزن 75 كغم، بعد أن فاز على ملاكم المغرب محمد الربيعي بالنقاط في مباراه ربع النهائي وزن 75 ، ليقابل في الدور النهائي صاحب الأرض البطل أحمد غزلي، ويفوز بنزاله الأخير ويستحق الذهب العربي من الجزائر.
فضيتان
أما الفضة فجاءت عبر ملاكم الوزن فوق الثقيل محمد مليس الذي تأهل للنهائي وقابل فيه بطل الجزائر ويخسر أمامه بالنقاط قانعا بفضية الدورة، حاله حال البطل حسين المصري الذي قابل بالدور النهائي البطل التونسي وخسر أمامه بالنقاط ويقبل فضية الدورة أيضآ ، فيما قنع ملاكمنا ورد علي ببرونزية الدورة وزن 48 كغ .
وعد الأبطال…
أما لاعبنا بلال جوخدار الذي خرج بدون ترتيب بعد خسارته أمام اللاعب المغربي حمدي بلال ضمن منافسات وزن 57كغ، وكذلك فعل ملاكمنا حيدر العسلي الذي خرج دون ترتيب أيضا بعد أن خسر أمام البطل المغربي ضمن منافسات وزن 64كغ .
هذا ويرى البطل محمد غصون عضو اتحاد اللعبة أن النتائج قوية ومستحقة بجدارة وقد جاءت نتيجة جهود اللاعبين والتزامهم بتعليمات مدربيهم وبجهود المدربين حسين غصون سومر غصون، إضافة إلى دعم رئيس المنظمة الذي دعم أبطال المنتخب وأمن لهم المعسكر التدريبي المشترك في أوزبكستان والمشاركة في بطولة العالم، مضيفا أن اللاعبين الذين خسروا نزالاتهم وخرجوا دون ترتيب قد قدموا كل ما لديهم وكانوا منافسين على حلقة دورة العرب القوية، على عكس ما يتناوله البعض في الأروقة بأن النتائح جاءت لغياب أبطال الملاكمة في مصر إذ يقول المتابعون للدورة : أبطالنا ذهبوا إلى الدورة بكامل قوتهم وإعدادهم ومعنوياتهم العالية ووجود ملاكمي مصر على قوتهم ما كان سيعيق تقدمهم وصولهم إلى أعلى منصات التتويج، والدليل خسارة البطل المغربي بطل الأولمبياد أمام البطل احمد غصون وان يحصل أحد ملاكمينا الجدد « قليلي الخبرة « على الحلقات الرسمية والدولية فهو دليل قوة لقبضاتنا، كما يدلل على أن ميداليات الدورة قد جاءت مستحقة وبجدارة للأبطال الذين وعدوا بأن القادم أفضل، وتعهدوا بإحضار الميداليات المتنوعة قبل ذهابها للجزائر، ما يؤكد ثقتها بنفسها وبتحضيرها وحسن متابعتها من قبل المكتب التنفيذي الذي أمن كل الممكن لوصولها إلى حلقة دورة العرب بأتم جاهزيتها .